أحيا ثوار ذمار جمعة "استقلالية القضاء" بتظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة طالب المشاركون فيها باستقلالية القضاء وفصله عن السلطة التنفيذية والتشريعية. و رفع المشاركون فيها لافتات وشعارات تدعو لتحرير القضاء من المحسوبية وفصله عن السلطة التنفيذية وبالشفافية والنزاهة كخطوات أساسية لبناء الدولة المدنية الحديثة ويسودها النظام ويحكمها القانون. وطالب ثوار ذمار الرئيس هادي وحكومة الوفاق بسرعة هيكلة الجيش وإقالة وإحالة بقايا الأسرة للمحاكمة وتحرير المؤسسات الأمنية والعسكرية وإعادة بنا الجيش وفق أسس وطنية ومهنية بعيدة عن المحسوبية . وردد الثوار شعارات مؤيدة للشعب السوري الحر الصامد أمام آلة القتل والإجرام لنظام الأسد ، ونددوا بالمواقف العربية والدولية المخيب لأمل الشعب السوري والمتخاذل في نصرتهم . ورفع الثوار الأعلام السورية والفلسطينية ولافتات مؤكدة على عروبة فلسطين ، ومحييه لشجاعة الشعب الفلسطيني ولمسيرة يوم القدس العالمي وهتفوا لحرية الأقصى وعدالة قضية فلسطين. وفي ساحة التغيير، أكد خطيب "جمعة استقلالية القضاء" الشيخ رفاد أبو شايع، أن لا وجود للحرية دون فصلها عن السلطة التنفيذية والتشريعية وأن إرساء قضاء مستقل هو شرط من شروط تحقيق أهداف الثورة، ودعامة أساسية في التحول الديمقراطي" موضحاً أنه لا وجود للحرية، دون استقلالية القضاء، وفصل السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية. ودعا أبو شايع الرئيس هادي، وحكومة الوفاق الوطني، إلى ضبط الأمن، وسرعة هيكلة الجيش، وخاطب الرئيس هادي بقوله "لا تظن أن الثوار قد وهنوا أو ضعفوا ، وإنما هذا الهدوء لأعطاك وحكومة الوفاق الفرصة الكافية لتحقيق مطالب الثورة ،مؤكداً أن شباب الثورة على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل استكمال أهداف الثورة ، كما دعا أحرار المؤتمر الشعبي، إلى إسقاط المخلوع المجرم عن رئاسة حزبكم ، و قال "إن من علامات صدقكم ووطنيتكم هو ترككم هذا الرجل القاتل وتخليكم عنه فإن أرتم بقى حزب المؤتمر حزباً وطنيناً ومحترماً فطهروه من القتلة، وإن أبيتم إلا البقاء كحملة مباخر فذهبوا غير مأسوف عليكم فإن التاريخ والزمن سيتجاوزكم . وحيا ثورة الأرض الفلسطينية، ومسيرة القدس العالمية وشباب سوريا الثائر وقال أن الشعوب العربية لان ترضى الخنوع أو الاستسلام ، مؤكداً وقوف شباب الثورة مع إخوانهم في سوريا ومع أبناء الشعب الفلسطيني، في نضالهم التحرري لاستعادة الأرض المحتلة وعاصمتها القدس