أفاد مصدر طبي بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عن سقوط أربعة شهداء وأكثر من أربعين جريحاً،في قصف بربري لقوات صالح على ساحة التغيير وألاحياء المجاورة لها. وكانت العاصمة صنعاء قد تعرضت منذ مساء أمس مساء وحتى صباح اليوم الإثنين لحرب شعواء بعد ساعات من لقاء علي صالح بقيادات عسكرية وأمنية،هدد خلاله بالرد المسئول والمناسب حد قوله على من يعتبرهم خارجون عن الشرعية الدستورية.. وتعرضت أحياء الحصبة ومازدا والتلفزيون ومدينة صوفان وساحة ومقر الفرقة الأولى مدرع والمواقع التابعة لها، لقصف هستيري بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وقال عبدالقوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق ل«المصدر أونلاين» إن مسلحي الأحمر «ملتزمون بالتهدئة ولا يردون على إطلاق النار»، مشيراً إلى أن القصف الذي طال أحياء الحصبة وصوفان بشكل عنيف تسبب في تضرر عشرات المنازل. وأضاف ان شخصاً من أنصار الشيخ قتل وأصيب ستة آخرون في القصف على حي صوفان. ولم تسلم ساحة التغيير التي يعتصم فيها عشرات الألاف المطالبين بمحاكمة صالح من قذائف صالح، حيث سقطت قذائف في جولة سيتي مارت ، وقرب المنصة الرئسية، أدت إلى إصابة "5" معتصمين بجروح مختلفة. وقامت قوات صالح بقصف صاروخي لمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع ،والتزمت الفرقة بعدم الرد رغم تعرض مقرها لقصف صاروخي ومدفعي عنيف طوال الليل. واستخدمت قوات صالح المتمركزة في معسكرات "الصيانة - جبل نقم - ومعسكر النجدة ووزارة الداخلية ومعسكر الخرافي" استخدمت في عملية القصف صواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة .