سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد القشيبي يشدد على الهيكلة ويبدي إستعداده التخلي عن منصبه لشخصية وطنية أشاد بالشباب ووصف هادي بالكفؤ ودعا القوى المعادية للثورة العودة إلى حظيرة الدولة
شدد العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بمحافظة عمران على إعادة هيكلة الجيش وأكد أنه بهذه الخطوة سيكون اليمنيين قد قطعو نصف المسافة في حل ومعالجة قضايا الوطن والتحديات التي يواجهونها. وقال القشيبي في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر الصادرة اليوم الخميس أن هيكلة الجيش ليست بتلك الصعوبة التي يتصورها البعض إذا وجدت الإرادة وصدقت النوايا،مشيراً إلى أن الهيكلة كان يفترض أن تتحقق في المرحلة الأولى من تنفيذ المبادرة الخليجية وأليتها المزمنة لإن ذلك ضمانة لنجاح الحوار الوطني. وأشاد العميد القشيبي بالرئيس عبدربه منصور هادي ووصفه بأنه شخصية وطنية مؤهلة وكفؤة قادرة على قيادة البلد في هذه الظروف الصعبة والمرحلة العصيبة. وأكد أن الثورة الشبابية الشعبية حققت بعض أهدافها بإنتخاب رئيس الجمهورية المشير هادي. ودعا العميد القشيبي الأطراف الأخرى التي تمتلك قوة عسكرية بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر والمال أن تعترف بالواقع الجديد،مشددا على ضرورة عودة هذه القوى إلى حظيرة الوطن والدولة وأن تصبح قوة بيد رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي يحركها وفقاً لمقتضيات المصالح الوطنية العليا. وعبر قائد اللواء 310 مدرع عن أسفه الشديد من تولي من كانو يمولون الأعمال الإستفزازية والتخريبية في بداية الثورة الشعبية مناصب حكومية. كما أبدى القشيبي إستعداده للتخلي عن منصبه إذا كان البديل سيأتي لخدمة الشعب والوطن وأمنه واستقراره. وأشاد بشباب الثورة مؤكداً أنهم صناع التغيير الحقيقي ولولاهم ما جاءت المبادرة الخليجية. وأشار القشيبي إلى أن قيادة القوات المسلحة في محافظة عمران كانت القوة الفاعلة التي تحظى بإحترام أبناء المحافظة والقوى الإجتماعية فيها،ولم يقتصر عملها على قيادة اللواء 310 بل عملت على حفظ الأمن والإستقرار وحل مشاكل الناس وتقديم مايحتاجونه من خدمات أمنية وإدارية كل هذا نتيجة غياب مؤسسات الدولة أثناء إندلاع الثورة. وعن محاولات الإغتيال الذي تعرض لها أكد أن بقايا النظام كانت تعتقد أنها بإستهداف المؤيدين للثورة في صنعاءوعمران وتعز سوف يقضون على الثورة ويكنسون الساحات وترجع البلاد إلى المربع الأول. وأكد أنه أن تم القبض على المتورطين في محاولات إغتياله واعترفو بذلك، والإعترافات موثقة بالصوت والصورة ، مؤكداً أنه سيتسامح معهم وأنه ليس كغيره وأن الأهم هو وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وأمل القشيبي في ختام حواره من الشعب اليمني إن يتجه للبناء والتنمية والتطور وهو الهدف الأساس الذي قامت من أجله الثورة، داعياً إلى التعايش في ظل المواطنة المتساوية ودولة النظام والقانون