احتشد عشرات الألاف من اليمنيين بميدان الستين بالعاصمة صنعاء في جمعة "بالهيكلة نوقف جرائم العائلة"، محذرين من استمرار الجرائم التي ترتكبها بقايا صالح في أرحب ونهم وبني جرموز ،وكذا في مناطق أخرى في الجنوب حيث تتساهل قوى بقايا النظام وتدعم تنظيم القاعدة هناك. كما جدد ثوار صنعاء مطلبهم بضرورة هيكلة الجيش والقوى الأمنية مؤكدين أنه بوابة الأمن والإستقرار وإيقاف الفوضى. . ووجه خطيب جمعة الستين البرلماني شوقي القاضي رسائل إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي واللجنة العسكرية المكلفة بحفظ الإستقرار معتبراً أن هيكلة الجيش هي أولى مطالب الثوار في هذه المرحلة والتي تعني إعادة الوحدات العسكرية إلى وزارة الدفاع والداخلية, وتنحية القادة من أبناء رئيس خلعه شعبه من قيادة الجيش لأنهم ورطوا اليمن بفتن كثيرة مثل أبين وهذه الخطوة مطلوبة وتنحية القادة العسكريين المتورطين بدماء اليمنيين. . ودعا القاضي في الرسالة الثانية جنود وأفراد الحرس والأمن المركزي للعودة إلى وطنهم الحقيقي مؤكداً على أن جميع الجنود هم أبناء وحماة الوطن. كما بشر عضو مجلس النواب في رسالته الثالثة أبناء أبين التي تآمر عليها النظام بأن نصر الله قريب , ودعا البرلماني شوقي القاضي في الرسالة الأخيرة بقايا النظام إلى أخذ العبرة من غيرهم مؤكداً أن الله قادر عليهم . وأكد على أن الثورة لن تحقق أهدافها جملة واحدة بل لبنة لبنة ، حيث تحقق الهدف الأول في انتخاب رئيس جديد وباركنا هذه الخطوة والخطوة الثانية في حكومة الوفاق الإنتقالية لكن كل هذا لايكفي وإنما هي أول خطوة . وقال الاستاذ شوقي أن باقي الأهداف لم تتحقق لأن الجيش لازال مختطفاً لدى العائلة ولا تأتمر ولا تتبع وزارت الدفاع ولا تزال الأجهزة الأمنية مختطفة ولا تتبع وزارة الداخلية .