أفادت مصادر مطلعة أن جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن وأميركا والسعودية وعدد من الدول الأوروبية حريصة كل الحرص على الإشراف والمشاركة في التحقيقات الجارية حول التفجير الإرهابي استهدف أفراد الجيش والأمن في ميدان السبعين أمس الأول. وأشارت المصادر إلى أن اليمن ستستعين بآراء خبراء أجانب في مجال المتفجرات من عدة دول، كذا خبراء من رجال المخابرات، وذلك للاستفادة من أرائهم حول طبيعة الحادث وجمع الاستدلالات والمواد المستخدمة في التفجير والطرف الذي يقف وراء الحادثة.. خاصة وأن الشكوك في تورط القاعدة في هذا التفجير الإجرامي لم تتأكد بصورة كاملة وأوضحت يومية "أخبار اليوم" عن ذات المصادر أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وغيرها من الدول تعمل في الحصول على المعلومات حول الحادث الإجرامي من جهات رسمية وأخرى غير رسمية، ولم تعتمد فحسب على معلومات الجهات الرسمية بل تعمل في جمع معلوماتها على عناصر غير رسمية وبطرق متعدد كي تحصل على أكبركم من المعلومات حول التفجير.. وفي سياق الاعتماد على المصادر في غير الجهات الرسمية قامت فرنسا يوم أمس بنقل خمسة جرحى حادثة السبعين إلى المستشفى العسكري في جبوتي، وذلك في إطار سعي دول دائمة العضوية على أخذ أكبر كم من المعلومات حول هذا العمل الإرهابي. وقال بيان صادر عن السفارة الفرنسية إن الأطباء الفرنسيين والمستشار الفرنسي الطبي الإقليمي المختص باليمن قد حدد الجرحى الذين يصعب علاجهم في اليمن وتم نقلهم إلى جيبوتي.