نظم المئات من الجالية اليمنية والسورية مظاهرة مشتركة في برلين مساندة لشعبيهما , المظاهرة دعت اليها المبادرة الشبابية “من أجل يمن جديد” وعدد من الجمعيات السورية دعما ومساندة وتأييدا لمطالب الشعبين اليمني والسوري في رحيل الأنظمة الدكتاتورية والتطلع للحرية والعيش بكرامة. شارك في المظاهرة عدد من السياسيين والاعلاميين منهم عضوي المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية عبد الرحمن الولي ، وعلي صلاح أحمد,كما انضم الى المسيرة عدد من أبناء الجاليات العربية والأصدقاء الألمان من أنصار الحرية والعدالة وكلهم يجمعهم مطلب واحد هو رحيل الأنظمة الدكتاتورية في سوريا واليمن ومطالبين بتقديم صالح وبشار للمحاكمة. ردد المتظاهرون الشعارات القوية- كان جلها باللغة الألمانية- حملت في مظمونها و مفرداتها مطالب الشباب والشعب، وكان اهم مطلب هو رحيل علي صالح ونظامه وكذلك رحيل بشار ونظامه. وندد المتظاهرون استمرار قتل المعتصمين السلميين وحملوا علي صالح و نظامه المسؤولية مؤكدين في الوقت ذاته أنه لن يفلت من العقاب. وستنكر الإعلامي علي صلاح احمد الصمت العالمي وحذر من ان آثار تدهور الوضع ستكون اقليمية تتعدى اليمن وسوريا في حالة استمرار الصمت على افعال هذه الانظمة المستبدة في كلمة له في المسيه. ودعا الشباب المتظاهرون أحرار العالم للوقوف مع المطالب العادلة, وطالبوا من الحكومة الألمانية والحكومات الأوروبية برفع الغطاء عن النظامين الغير شرعيين وتجميد الأموال التي تستخدمها هذه الأنظمة القمعية في قتل الشعوب.