سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير الاتحاد الاوربي الحل في اليمن يمكن التوصل إليه في غضون ساعات اذااستمع صالح ماذا يريد شعبة أعرب عن قلقه الشديد بشأن تفاقم التدهور الاقتصادي والإنساني في اليمن، وأنه لا يطاق
أعرب سفير الاتحاد الاوربي عن قلقه الشديد بشأن تفاقم التدهور الاقتصادي والإنساني في اليمن، وأنه لا يطاق من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء السفير دورسو بصنعاء لتوضيح موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث التي تجري في اليمن بأن الاتحاد يدعم تطلعات الشعب اليمني في التغيير، وإيجاد نظام حكم جديد دون الانحياز لأي طرف، أو إملاء على أحد . وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السفير ميكيلي تشرفونه دورسو بأن على الرئيس علي عبد الله صالح الإسراع في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وأن زمن الوعود قد ولى، مؤكداً على أن البلد لا تحتمل كثيراً من الانسداد السياسي وأكد أن سياسية الاتحاد الأوروبي مدركة تماماً للأحلام التي أفرزتها الثورات العربية والتي أخذت فيها اليمن نصيباً منها. ولفت إلى أن «الغالبية الصامتة» في القرى والصحاري يريدون التغيير، ويتوقون لذلك. وقال بأن المجتمع الدولي ليس أعمى مما يحصل في اليمن، مضيفاً: «مجلس الأمن ناقش موضوع اليمن بشكل مغاير عن مناقشته لأي وضع في العالم». مبدياً تأكيده بأن مجلس الأمن سيتابع قضية اليمن، حتى انفراجها . كما جدد تأكيده بأن الاتحاد الأوروبي يدعم حلاً سياسياً تفاوضياً، لانتقال السلطة بطريقة سلمية وسلسلة، مبدياً قناعته بقرب التوصل إلى حل. وقال إن الرئيس علي صالح طرح اقتراحات «مهمة»، مشيراً إلى ضرورة متابعتها، لتضمنها التزامات أبداها صالح بشأن تنفيذ المبادرة الخليجية. وعبر عن أمله بعودة رموز المعارضة التي وصفها ب«الطيور» من الخارج إلى البلاد قبل العيد بعد نقاشات «جيدة» بشأن تفويض نائب الرئيس في التفاوض السياسي، بعد لقاءه بالرئيس صالح، والذي وضع اقتراحات جديدة تتعلق بالمبادرة الخليجية. وقال إن هذه المقترحات متصلة بنقل السلطة للنائب، والبدء في الإعداد لانتخابات مبكرة، وتشكيل حكومة ائتلاف، وإنشاء لجنة أمنية مختصة بإعادة هيكلة الوضع العسكري. وأكد على أن نائب الرئيس عبده ربه سيعود إلى اليمن خلال الأيام القريبة القادمة، بعد لقاءه به الأسبوع الماضي، واصفاً دور النائب ب«المهم» خلال العملية السياسية برمتها. وشدد على ضرورة الاهتمام بالإصلاحات الدستورية فيما يخص نظام الحكم. وقال بأن أي طرف سيقوم بإعاقة التوصل إلى حل سيتحمل المسؤولية كاملة، مشدداً على ضرورة الالتزام السياسي من كافة الأطراف. وعن زيارة مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر لليمن قال بأنه سيقوم بإعداد تقرير وإرساله إلى مجلس الأمن حول الاستجابة السياسية لقرار مجلس الأمن رقم 2014. وبشأن القضية الجنوبية أكد السفير دورسو على ضرورة حلها في إطار وطني، فضلاً عن إشراك الشباب بشكل أكبر في العملية السياسية، والحراك والحوثيين، وبقية الأطراف في المرحلة المقبلة. وقال بأن على الشباب أن ينظموا صفوفهم، وألا يمرروا رسائل متناقضة. وأكد بأن الحل في اليمن يمكن التوصل إليه في غضون ساعات، ولا يحتاج إلى أيام أو أسابيع. وقال السفير ميكيلي دورسو بأنهم قلقون من استخدام العنف، مشيراً إلى جهود يبذلها رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش من أجل وقف المعارك المسلحة بصنعاء. مؤكداً على أن الخيار العسكري ليس حلاً، ولا يمكن النظر في قتال اليمنيين. وقال بأن الدعم والمساعدات العسكرية قد تقلص في ظل الانسداد السياسي. وأعرب عن قلقه الشديد بشأن تفاقم التدهور الاقتصادي والإنساني في اليمن، وأنه لا يطاق. وأبدى سفير الاتحاد الأوروبي استغرابه من صمت العالم في ظل الصعوبات الإنسانية التي يتلقاها اليمنيين، داعياً الأطراف السياسية الاهتمام بما يجري على الأوضاع الإنسانية. وأضاف : «أن الاتحاد الأوروبي سيرفع من سقف الدعم للوضع الإنساني إلى ما يقارب ال20 مليون دولار، أي ثلاثة أضعاف عما هو مخصص كل سنة». آملاً بالفرج قبل العيد، وقال: «أتمنى أن يفرح اليمنيون بعيدين خلال إجازة الأضحى». وناشد السفير ميكيلي الصحفيين بتخفيف حدة الانتقادات، لأنهم يتحملون نوعاً ما من الأزمة السياسية. حسب قوله. وقال بأنهم يمثلون قوة ووزناً مستعرضاً فوز الصحفية والناشطة السياسية توكل كرمان بجائزة نوبل.