قالت صحيفة " الخليج ",الإماراتية,أن الحكومة اليمنية طلبت من السعودية تمكينها من المنحة المالية المعلنة من قبلها خلال مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في الرياض في شهر مايو الماضي، والبالغة 3 مليارات و250 مليون دولار،لقاء القبول بإرجاء انعقاد مؤتمر المانحين الذي كان مقررا عقده نهاية يونيو الجاري. وذكرت الصحيفة أن مصادر حكومية أبلغتها أن الحكومة بررت طلبها من أجل مساعدتها على مواجهة الاحتياجات التنموية الطارئة،وذلك بعدما كانت تعول على مؤتمر المانحين في توفير تمويلات عاجلة لتنفيذ خطة الإنعاش الاقتصادي المعدة من قبل الحكومة وعدد من المانحين . وكانت أسبوعية الوسط المحلية قالت في عددها الصادر أمس الأربعاء,إنه تقرر تأجيل انعقاد مؤتمر المانحين المخصص لدعم اليمن الذي كان مقرراً انعقاده نهاية الشهر الجاري إلى نهاية سبتمبر/ أيلول القادم . وأوضحت " الخليج ",أن إرجاء انعقاد المؤتمر جاء بقرار منفرد من السعودية المستضيفة لمقر الاجتماع ولاعتبارات تتعلق بالحرص على ضمان تمثيل إقليمي ودولي رفيع المستوى . وأكدت نقلا عن مصادرها أن الولاياتالمتحدة عرضت استضافة مؤتمر المانحين لليمن في واشنطن في حال تعذر انعقاده في العاصمة السعودية الرياض، إلا أن هذا العرض قوبل بتحفظ سعودي، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى التراجع عن العرض والموافقة على إرجاء مؤتمر المانحين إلى نهاية شهر سبتمبر/أيلول القادم من جهة أخرى تعهدت مجموعة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة لليمن بتوفير مبلغ 66 مليون دولار كسقف تمويلي أولي لتوفير الاحتياجات الطارئة للنازحين من سكان محافظة أبين جراء العمليات التخريبية والإرهابية التي تعرض لها عدد من المناطق من قبل جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة.