أغلق يوم أمس ولليوم الثاني على التوالي الأفراد المنضمون للثورة إدارة أمن محافظة تعز في اليوم الثالث من الاحتجاجات على قرارات قضت بنقلهم من إدارة الأمن العام إلى الأمن المركزي والشرطة والنجدة. وصاحب إغلاق مبنى الأمن إغلاق الشوارع المؤدية إليه كما نوه المحتجون إلى اعتزامهم تنفيذ تصعيد نوعي صباح اليوم السبت وعدم السماح لمدير الأمن الجديد المعين مؤخراً بممارسة عمله حتى تستجيب الجهات المعنية لكافة متطلباتهم القانونية. بدوره أكد المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة تعز في بلاغ صحفي صادر عنه أن محافظة تعز ليست حقل لتجارب ولن تكن تابعة في يوم لمديرية عنس ولم تكن يوماً خالية من الكوادر التي تدير البلاد كاملة، ناهيك عن المحافظة. وأكد المجلس الثوري للدفاع والأمن على رئيس الجمهورية بضرورة أن يكون التغيير نحو الأفضل والأحسن وليس الأسوأ، منوهاً إلى أنه ومن المعيب تغيير السعيدي وجميع المنضمين وعددهم أكثر من 400 فرد بالمقدشي وأصحابه، مؤكداً عدم قبوله بمثل هذه المهزلة. من جانب آخر علمت " أخبار اليوم " أن اجتماعاً عقد بالعاصمة صنعاء ضم وزير الداخلية وممثلين عن المجلس الثوري وهما العقيد توفيق عبيد والعقيد فهد الخليدي وكرس لمناقشة أوضاع الجنود المنضمين للثورة والعدول عن قرار قضى بنقلهم إلى معسكرات أخرى. وحسب مصادر " أخبار اليوم " أن الاجتماع لم يسفر بالخروج عن أي إتفاق.