أعلن اليوم بصنعاء عن إشهار منظمة "يمانيو المهجر " كأول منظمة مجتمع مدني معنية بأحوال اليمنيين في الخارج ومعالجة مشاكلهم ومتابعتها وتذليل الصعوبات أمامهم . حفل الإشهار حضره وزير حقوق الإنسان حورية مشهور وناشطين حقوقيين وصحفيين إلى جانب حضور الطالبان اليمنيان اللذان اعتقلا من قبل السلطات السورية بدمشق خلال 43 يوماً ،حيث تحدثا عن الاعمال التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم والانتهاكات وفصلهما من الكليات التي يدرسون فيها . مشهور القت كلمة وأكدت على دعم المنظمة ودعم قضايا اليمنيين في الخارج ومشاركتهم في العمل السياسي وتمثيلهم في الحوار الوطني الذي سيشارك فيه جميع الأطراف . وتهدف المنظمة إلى تحقيق اكبر قدر ممكن لتحقيق مطالب لليمنيين في المهجر وتبني القضايا والمشاكل التي يعانون منها في الغربة في ظل غياب الجهات الحكومية الرسمية ،كما تتطلع المنظمة لأداء دور فاعل باتجاه توحيد الجاليات اليمنية وتعزيز ثقتها بوطنها وتفعيل دورها في خدمة وتطوير العملية التنموية على الصعيد المحلي وإعادة رأس المال اليمني المهاجر منذ عقود وتوفير فرص متكافئة لرجال الأعمال اليمنيين المتواجدين في الخارج، لما من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني ولم الشتات اليمني . وأطلقت المنظمة موقع الكتروني خاص بقضايا المغتربين اليمنيين والتواصل معهم ونقل قضاياهم إلى الجهات المعنية . وفي نهاية الحفل تم قراءة بيان إشهار المنظمة نص البيان : لقد أعادت ثورة الشباب السلمية في اليمن الأمل من جديد إلى نفوس المغتربين اليمنيين الذين يشكل عددهم مانسبته 24% من اجمالي عدد السكان وفتحت أمامهم آفاق واسعة فكانت سبباً للإعلان عن أكثر من 30 ائتلافاً ومكوناً ثورياً كان منأهمها تكتل يمانيو المهجر الذي استطاع بعلاقاته الواسعة وما يملك من رؤى وأفكار استطاعت أن تستوعب الجميع وتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم في غد أفضل لهم ولبلادهم وتوحد الجهود لما فيه خدمة الوطن والثورة ورفع اسم(يمانيو المهجر) عاليا على المستويين المحلي والخارجي. وبالرغم من تلك الممارسات والتصرفات اللامسؤولة التي يقوم بها البعض في الداخل ممن لا زالت تستهويهم سياسات الإلغاء والتهميش تجاه الآخر كما يحدث حاليا مع ثوار اليمن في الخارج المستثنيين من مؤتمر الحوار الوطني، إلا أن ذلك لن يثنينا عن مواصلة ما بدأناه وسنقف بالمرصاد لكل من يسعى إلى عزل المغتربين اليمنيين عن وطنهم الأم وحرمانهم من حقهم في الحوار وصناعة القرار والمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية من الآن فصاعداً. وبالنظر إلى ما يعيشه شعبنا اليمني العظيم في هذه اللحظة الفارقة وما يواجهه من تحديات جسام لعل أهمها تلك المخططات التآمرية التي تسعى إلى إفشال عملية انتقال السلطة والعودة باليمن إلى ما قبل ثورة التغيير ، فإن الواجب الديني والوطني يحتم علينا معشر اليمنيين في الخارج والداخل أن نضع أيدينا بأيدي بعض وأن نرص الصفوف ونوحد الجهود لخدمة وطننا وشعبنا ودعم ومساندة ثورته السلمية حتى تحقيق كامل الأهداف التي على رأسها بناء الدولة المدنية الحديثة . كما أن المسؤولية تفرض علينا جميعاً أن نظل أوفياء لكل أبناء الجاليات اليمنية والمغتربين والطلاب الدارسين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم، وأن نبدأ معاً مرحلة جديدة هي مرحلة الشراكة الوطنية في البناء والتنمية من أجل الوصول الى يمن جديد يتسع لكل أبنائه. ومن أجل كل ما سبقوتدشيناً لمرحلة جديدة تتواكب وتطلعات وطموحات اليمنيين في الداخل والخارج نعلن اليوم الثلاثاء 3 يوليو 2012م من قلب العاصمة صنعاء : إشهار منظمة (يمانيو المهجر) كأول منظمة مجتمع مدني تعنى بالمغترب اليمني وترعى مصالحه وتتبنى قضاياه وتدافع عن حقوقه وتعمل على تعزيز وتوطيد روابط الصلة بينه وبين وطنه الأم بقدر حرصها على دمجه بمجتمعاته الجديدة وتعريفه بكل حقوقه وواجباته تجاه ذلك. وتتطلع المنظمة لأداء دور فاعل باتجاه توحيد الجاليات اليمنية وتعزيز ثقتها بوطنها وتفعيل دورها في خدمة وتطوير العملية التنموية على الصعيد المحلي وإعادة رأس المال اليمني المهاجر منذ عقود وتوفير فرص متكافئة لرجال الأعمال اليمنيين المتواجدين في الخارج، لما من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني ولم الشتات اليمني . وبناء على نتائج سلسلة اللقاءات السابقة التي جمعت مؤسسي هذه المنظمة والقادمين من عدة دول عربية وأوربية فقد تقرر تشكيل هيئة تنفيذية تتولى إدارة منظمة (يمانيو المهجر) وكذا تشكيل هيئة استشارية للمنظمة من ذوي الكفاءة والاختصاص كما تم تأسيس عدد من الفروع في أهم البلدان التي يتواجد فيها المغتربون اليمنيون وبصدد العمل على فتح بقية الفروع لتشمل أكبر عدد من أبناء الجاليات اليمنية في المهجر. والله الموفق؛؛؛