أكد الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة أن الحملة التي يتعرض لها هي نتاج طبيعي لأشخاص فقدوا مصالحهم مما يجعلهم يلجأون للكذب والافتراء خاصة في المحويت بإدعائهم وافتراءاتهم بأنه يستهدف أبناء المحويت قاصداً قطع الكهرباء عليهم. وأكد سميع في حوار قصير أجرته نشرة التغيير والبناء الصادرة عن شباب الثورة السلمية بالمحويت أن استهداف شخصه هي موجه عامة وليست في المحويت فقط ، ولا يقول هذا الكلام إلا مفلس ومغرض وفاقد مصالحه وأكد سميع أن الحملة التي يقودها نافذون من بقايا النظام السابق وعلى رأسهم محافظ المحويت حيث قال" لا تنسى أن محافظ المحويت ( الأحول ) لو تصرف هكذا وهو مسئول عن مجزرة جمعة الكرامة فلا تستغرب منه أي تصرف آخر، أما ما يخص مشروع الربط الكهربائي ( باجل - المحويت ) فهو خط قديم ، ويفتقد الجودة ، ولم يعملوا لأعمدته الخشبية أي وقاية من التسوس ، خاصة ومن المعروف في تلك المناطق أنها مليئة بدودة ( الأرضة ) وكان المفترض أن يوضع لتلك الأعمدة مادة عازلة من التسوس ، أما ما هو حاصل حاليا فإن تلك الأخشاب تتآكل على مدار السنين وحتى مجيء مواسم الأمطار والرياح تتساقط بسهولة" وحول الحلول التي قامت بها وزارة الكهرباء لحل مشكلة كهرباء المحويت المقطوعة منذ أسبوعين قال الدكتور سميع" الشبكة الوطنية للكهرباء أهملت على مستوى المحافظات كلها وليس في المحويت فقط ، لكن في ما يخص المحويت قلنا للسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الكهرباء أحيوا تلك الخطوط وعالجوا تلك المولدات السابقة الموجودة في مدينة المحويت وكذا مديرية الطويلة وغيرها من المديريات ونحن ندفع التكاليف اللازمة لتشغيلها من ديزل وزيوت وغيرها ، وقد حوّلنا بديزل ما يكفي تلك المولدات لتشغيلها في رمضان كمعالجة أولية للكهرباء في المحافظة" هذا وكانت محافظة المحويت قد شهدت حالة من الظلام الدامس منذ اسبوعين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بسبب تساقط 24 عمود في خط باجل - المحويت نتيجة الرياح ولم يتمكن مكتب الكهرباء والسلطة المحلية من إصلاح هذا الخلل وقاموا بتحميل الوزير سميع المسئولية وشنوا حملة شعواء ضده برعاية محافظ المحويت الذي يحرص على فشل مشروع خط كهرباء باجل - المحويت كونه كان مشروعاً مركزيا ولم يشرف عليه شخصياً وكان قد طالب أكثر من مرة بتحويل المشروع تحت اشراف السلطة المحلية وهو ما رفضته قيادة الوزارة قبل سنوات الأمر الذي يفسر سعي المحافظ لاستمرار فشل المشروع وإبقاء أبناء المحويت في الظلام أطول فترة ممكنة كي يحقق أهدافاً سياسية تتمثل في استهداف سميع شخصياً كونه من أبناء المحويت وكي يثبت صحة نظريته بفشل المشروع كون تمويله مركزي.