استمراراً للمجازر التي يرتكبها النظام في حق أبناء الشعب قصف مدفعي شنته القوات الموالية لنظام علي عبدالله صالح بشكل مباشر على ساحة الحرية بمدينة تعز أثناء أداء صلاة الجمعة استشهدت ثلاث نساء ما يرفع عدد شهداء مجزرة اليوم جراء القصف إلى أكثر من عشرة. شهود عيان أكدت ل"أنصار الثورة" أن القذيفة التي سقطت مع بداية خطبة الجمعة كانت تستهدف تجمعات النساء في ساحة الحرية أثناء أداء الصلاة وأدى ذلك إلى استشهاد امرأتين على الفور وإصابة عشر نساء أخريات إحداهن جراحها «خطرة للغاية». وبسبب سقوط القذائف لم يكمل الخطيب خطبته وأقيمت الصلاة مباشرة.. مصادر طبية أكدت لأنصار الثورة أن عدد شهداء اليوم 11 شهيداً بينهن ثلاث نساء وطفلين، إضافة لأكثر من ثلاثين جريحاً بعضهم جراحهم خطيرة. وكان القصف المدفعي قد استمر منذ فجر الجمعة من قبل قوات بقايا النظام مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى مستهدفاً ساحة الحرية وأحياء سكنية مجاورة مثل حي "زيد الموشكي" وحي "الروضة". ولم يثن المتظاهرون القصف العشوائي الذي تطلقه قوات صالح حيث خرج اليوم ع في جمعة "لا حصانة للقتلة" عشرات الآلاف بمحافظة تعز. ومن بين الشهداء طفلين يدعيان «محمد رزاز عبدالعزيز (13 عاماً) وعبدالسلام احمد عبده صالح (8 أعوام)» ،وبالنسبة للشهيدات فهن: 1- زينب العديني. 2- ياسمين سعيد الأصبحي. 3 - تفاحة العنتري. وكان قد استشهد فجر اليوم جراء الإعتداء الغاشم لقوات الحرس العائلي ستة شهداء وهم: - عبد الله هزاع (35 عاماً). 2- محمد رزاز (طفل – 13عاماً). 3- عبد السلام احمد محمد صالح (طفل – 9 أعوام). 4- سعيد عبده سعيد مهدي (25 عاماً). 5- مهيوب محمد طاهر (25 عاماً). 6- هاني الشيباني (24 عاماً). يأتي هذا القصف بعد زيارة مبعوث المين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لإجبار بقايا النظام على توقيع المبادرة الخليجية التي ظل يماطل في توقيعها منذ اقتراحها من قبل مجلس التعاون الخليجي.