أكد مندوب اليمن السابق في الجامعة العربية السفير أ.د.عبد الملك منصور أن زيارة اعضاء مجلس الأمن لليمن يوم أمس يمثل تأييداً واجماع دولي على إنجاح نقل السلطة في اليمن وتحقيق مطالب شباب الثورة في إقالة الفاسدين ومحاسبتهم . وقال د.عبدالملك منصور في تصريح خاص لموقع "أنصار الثورة" إن إجتماع مجلس الأمن في اليمن أمرٌ لم يحدث من قبل لدولة في المنطقة . وأضاف "يمثل هذا الاجتماع مدى الدعم الكبير من المجتمع الدولي للتوجه الجديد في اليمن ما بعد الرئيس علي عبدالله صالح وفي اطار ما يتطلع به اليمنيون . واشار منصور إلى وقوف مجلس الأمن ودعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي وحرص المجتمع الدولي على نجاح المبادرة الخليجية واكتمال نقل السلطة قائلاً "الرئيس عبد ربه منصور حدد طلباته من المجتمع الدولي والمشتملة على فرض العقوبات على معيقي التسوية السياسية و دعم الحرب التي يخوضها الجيش اليمني ضد مسلحي القاعدة ، والمساهمة في إنعقاد مؤتمر الحوار والمشاركة في إنجاحه . وتوقع المصعبي أن تكون جلسة مجلس الأمن القادمة بخصوص اليمن حاسمة وساخنة كون اعضاء المجلس اطلعوا على الوضع عن قرب مؤكداً أن مجلس الأمن قد يفرض عقوبات دولية على معيقي التسوية . ولم يستبعد المصعبي ان يكون الرئيس اليمني السابق علي صالح مشمول بتلك العقوبات في حال استمر في رئاسة حزب المؤتمر وممارسة العمل السياسي ،وستشهد المصعبي في ذلك بتصريحات رئيس مجلس الأمن الدولي في المؤتمر الصحفي والذي اشار فيه إلى مناقشة الوضع الساسي للرئيس السابق في جلسة مجلس الأمن القادمة في نيويورك . وعن أثر الزيارة على المستوى الإقليمي قال المصعبي " أن وحدة اليمن واستقلال اراضيه تحظى بإجماع دولي يستلزم من الدول التي تدعم المسلحين والانفصاليين مراجعة مواقفها والكف عن تدخلاتها في الشأن اليمني الداخلي . واضاف المصعبي "على إيران ان تراجع مواقفها من اليمن وان تعيد حساباتها بعد هذه الزيارة التاريخية لمجلس الأمن للعاصمة صنعاء وهذا الدعم الا محدود للحكومة اليمنية .