في الذكرى الثانية لإنضمام قادة الجيش للثورة الشبابية ، قام وفد من شباب الثورة اليمنية بساحة التغيير بصنعاء والمجلس الثوري بمحافظة عمران بتكريم العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع تقديرا لمواقفه الوطنية ودفاعه عن الثورة السلمية. ويصادف ال 21 من مارس الحالي الذكرى الثانية لإنضمام قادة الجيش وتأييدها للثورة الشبابية ، إبان جمعة الكرامة والتي استشهد فيها 58 شابا من شباب الإنتفاضة الشبابية على يد ملثمين تابعين لصالح. وقال قائد اللواء 310 بعمران أثناء تكريمه "ان شباب الثورة هم من أوصلونا الى هذه المرحلة ، وأزالو رأس النظام وعائلة النظام وكل من تعاون معهم ". ووصف من تبقى من عائلة النظام بأنهم خاويين وفي طريقهم الى الزوال ، معتبراُ دوره وزملاءه في قيادة أنصار الثورة بأنه رديف لهذا الشباب الذي خرج وضحى بدمه من اجل المستقبل ". وأشار القشيبي الى ان الشباب لم ينصفوا خلال المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكذلك في الأماكن الكثيرة والمواقع الهامة في الدولة و هم رجال التغيير الذين نعلق عليهم الامال الكبيرة في بناء المستقبل بناء اليمن. وسلم شباب الثورة درع الوفاء للقشيبي ، فيما ألقيت العديد من الكلمات من قبل الشخصيات الإجتماعية ورئيس المجلس الثوري بالمحافظة . الناشط في ساحة التغيير بصنعاء شمسان عطية ألقى كلمة ممثلي شباب الثورة حيث اعتبر ال21مارس يوما مفصليا في تاريخ الثورة وأضاف "لقد جئنا اليوم بهذه المناسبة لنرد لكم الجميل ولنشكر لكم هذا الموقف الذي سيسجله التاريخ بحروف من نور على جبين الزمن". وقال ان انضمام قيادة المناطق والألوية العسكريين والقادة السياسيين مثل صمام أمان للوطن وحقن دماء اليمنيين الذين تجنبوا سيناريوهات سوريا أو ليبيا ، وأردف" وفقتم بانضمامكم للشعب وتخليكم عن الفرد، نتمنى لكم ولرفقائكم في قيادة أنصار الثورة التوفيق والسداد لما فيه مصلحة اليمن أرضا وإنسانا" القيادي في ائتلاف شباب الثورة محافظة عمران عبدالمجيد الغولي أشاد بحنكة قادة أنصار الثورة والعميد القشيبي الذي جنب محافظة عمران المضطربة اقتتالاُ دامياً ومثل الثورة والعدل والقانون فيها ، وهو بالإضافة الى انه ضابط مسؤول فهو شخصيه اجتماعيه قويه تحظى باحترام الجميع . نص الكلمة الترحيبية : أرحب بشباب الثورة من ساحة التغيير وكذلك اعضاء المجلس الثوري في محافظة عمران والذي شرفونا وغمرونا بهذا التكريم وحقيقة ان الشباب هم عماد هذه الثورة والسباقون الاوائل والذين خرجوا إلى الساحات وتحركوا في مختلف الميادين وكان لهم الفضل بعد الله عزوجل التحية للشباب الطاهر الذي ضحي وصبر تحت الشمس وعلى البرد وتحت الرصاص وعلى مختلف الوان المشاكل الذي احدثها النظام السابق فهم حقيقة مؤسسي الثورة والذين اوصلونا الى هذا اليوم وهم الذين ازالوا راس النظام وعائلة النظام وكل من تعاون معهم وإن بقى جزء ولكنهم خاويين وفي طريقهم اإلى الزوال . الشكر الكثير لهذا الشباب والشكر الكثير لهم ولم ينصفوا في تقديري بحقهم من خلال المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكذالك في الأماكن الكثيرة والمواقع الهامة في الدولة و هم رجال التغيير والذين نعلق عليهم الامال الكبيرة في بناء المستقبل بناء اليمن الواحد وكلهم طاقة وكلهم حمااس كما شاهدناهم في الساحات والميادين وما صبرهم وجلدهم في هذا الوقت الطويل لاكثر من عامين وإن دل على شي فإنما يدل على بناء المستقبل ونحن كما قلنا لسنا إلا رديف لهذا الشباب الذي خرج وضحى بدمه ولازال الكثير مخفييين قسرياً في سجون النظام السابق ولم نعرف مصيرهم فنشكركم على هذا الحماس الذي استمر الى هذه الفترة واستمر بزخم عاالي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.