عقد صباح اليوم بمحافظة إب لقاء تشاوري موسع لمجموعة من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الناشطين وشباب الثورة وبحضور ممثلين عن السلطة المحلية لتدارس مهام وأنشطة الحملة الوطنية لمناصرة المغتربين اليمنيين في دول المهجر , ورفع ومواجهة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعسفات حقوقية مخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان . وألقيت في الحفل عدد من الكلمات للسلطة المحلية وعدد من المنظمات المشاركة وأثريت بمداخلات ونقاشات الحاضرين تركزت حول آلية المناصرة والدعم للمغتربين اليمنيين. وتحدث باسم منظمات المجتمع المدني بالمحافظة رئيس فرع منظمة هود بإب المحامي فيصل الحميدي حيث أشار ضمن حديثة إلى أن المغتربين من أبناء إب هم الأكثر عددا من إجمالي المغتربين اليمنيين وهم يعانون كغيرهم من تعسفات وإهدار لحقوق الكثير منهم في دول الاغتراب، وطالب الحميدي السلطة المحلية والحكومة توفر البيئة الجاذبة التي تجعل المواطن يعمل في بلده ولا يفضل السفر للعمل لدي الغير خارج الوطن . وفي تصريح صحفي لرئيس الفريق القانوني للحملة الوطنية المحامي عبد الحافظ الصبري قال أنهم بصدد تحويل هذه الحملة إلى مكون مدني مستقل بذاته دائم لمناصرة المغتربين في جميع المجالات بما فيها التأهيل العلمي والمهني والتوعية الحقوقية وسيكون من مهام فريق الحملة تقديم العون القانوني للمغترب اليمني أمام الجهات الرسمية وغيرها بما يكفل حقوق المغتربين .