حذر وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي من مغبة التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية ومؤكداً أن هناك إطرافا وصفها بالمتشددة دفعت بالقرار الإيراني إلى التدخل في الشأن اليمني. وقال وزير الخارجية إن نتائج التحقيق الذي قام به فريق من مجلس الأمن حول الأسلحة التي أدخلت إلى اليمن اتهمت إيران بالتورّط في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى اليمن . وأضاف القربي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أن إيران عوضاً عن أن تمدّ يد العون والمدد لأشقائها في اليمن، قامت بإرسال الأسلحة وشبكات التجسس، متسائلاً عما قدمته إيران الرسمية من دعم حقيقي لليمن وهي التي تردد رسمياً دعمها للوحدة والاستقرار في اليمن. وأشار إلى أن العلاقات اليمنية - الإيرانية شهدت مراحل مختلفة من التطور، قائلاً: "حينما بدأت التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني بالتزايد كنا نفضل التحاور مع أشقائنا في طهران، والتأكيد على أهمية العمل على تعميق علاقات الإخاء والتعاون وترسيخ المصالح المشتركة، محذرين من مغبة التدخل في الشأن اليمني. وكشف القربي "أن أطرافاً متشددة دفعت القرار الإيراني نحو مزيد من التدخل في الشؤون اليمنية، وقد تم خلال الفترة الماضية الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إيران". كشف ، عن تنسيق يجري بين الحكومة اليمنية وحكومة المملكة العربية السعودية، على أن تبقى المعاملة الخاصة التي طالما حظي بها المغترب اليمني بين أهله في المملكة، وألا تتعرض مصالح اليمنيين التي استمرت لعشرات السنين للانتقاص.