بعد دعوات من شباب التغيير في كلِ من اليمن وسوريا اتفقت اللجان المنظمة في البلدين على تسمية جمعتهم بجمعة " النصر لشامنا ويمننا "، تيمناً بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه "اللهم بارك في شامنا ويمننا". ويأتي هذا الإتفاق توحيداً للجهود الإعلامية للثورتين "اليمنية والسورية" ، ولفتة هامة من قبل الشباب إلى أن أمل الوحدة العربية بات وشيكاً ولن يتحقق إلا بسقوط الأنظمة الحالية - كما اكد الشباب -. فيما أكد أحد شباب التغيير : " أن هذا الإسم يأتي تعبيراً عن وحدة الألم والمعاناة التي تعانيها الشعوب العربية نتيجة طبيعة أنظمتهم وتشابهها في الإستبداد والرغبة في التوريث وقمع الحريات " ، وتابع : "الإسم دلالة على تكاتف الشعوب العربية في نضالها ومطالبها في الحرية والتغيير ". واحتشد اليوم ملايين اليمنيين في سبعة عشر محافظة وأدوا صلاة الجمعة في ساحات التغيير وميادين الحرية ،وعبر اليمنيون عن مساندتهم لإخوانهم السوريون المطالبون بإسقاط نظام بشار الأسد ، وطالبوا المجتمع الدولي بتحديد مواقفهم من الثورتين " اليمنية والسورية " واتخاذ موقف حاسم . وندد خطباء الجمعة في عموم الساحات اليمنية بما يرتكبه النظامين "السوري واليمني" ضد المتظاهرين سلمياً وما يقوم به من أعمال عنف وسفك دماء حرمها ديننا الإسلامي الحنيف ، ودعا الخطباء في نهاية خطبهم الله سبحانه وتعالى بأن يعجل النصر والتمكين وأن يزيل أنظمتهم المستبدة في البلدين وفي كل البلدان العربية . وكان الثوار في اليمن قد رفعوا الأعلام السورية ، كما رفعت الأعلام اليمنية في كل المظاهرات بسوريا ، وهتف الثوار بالبلدين "النصر لليمن ولسوريا " و "لا صالح ولا بشار ..نشتي يحكمنا الأخيار" و "النصر لنا والعز لنا ..وانصر لشام واليمنا "