عرفت، أمس، بقصة عجيبة ومثيرة حدثت قبل أيام في نقابة الصحفيين بالعاصمة صنعاء. تقول الحكاية أن "صحفي" تعامل بطريقة وقحة وغير مهذبة مع إحدى الزميلات فما كان من هذه إلا أن انتظرته في نقابة الصحفيين، وعندما وصل سحبته إلى إحدى المكاتب داخل مبنى النقابة. بعدها أقل من دقيقتين؛ خرج هذا "الصحفي" البائس مهرولاً إلى الخارج، ووجهه أحمر. لم يقل شيئاً لزملائه الذين حضر معهم إلى مقر النقابة. فقط كان يهرول خارجاً وهو مذعور. بعدها عرف جميع من كانوا في النقابة أن الزميلة الفاضلة وجهت لهذا "الصحفي" الوقح 3 صفعات في وجهه. لا تسألوني من هذا الوقح فالله أمر بالستر. دعوني أوجه تحية احترام وتقدير لزميلتنا الفاضلة بأخلاقها وقوة شخصيتها، والكريمة بجسارة يدها، وإقدامها. يبدو أن اليمنيات يحتجن أن يتعاملن بهذه الشجاعة والقوة فالمجتمع ملئ بالحشرات والطفيليات. من حائط الكاتب على الفيسبوك