فقد جدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الدكتور عيدروس النقيب الطعن بطريقه تشكيل لجنة الانتخابات من قبل أغلبية المؤتمر في جلسة 18 اغسطس الفائت ودعا الحزب الحاكم إلى إمتلاك الشجاعة وتوضيح كم عدد المصوتين على اللجنة في إشارة إلى عدم توفر النصاب القانوني علاوة على مخالفة اللائحة في طريقة التصويت. ورد سلطان البركاني على النقيب بالقول:"لا يمكن لحزب يختلف أعضاؤه على وجود الله أن يتفقوا على وجود اللجنة". وفيما لم تتح هيئة الرئاسة الفرصة للنقيب للرد على البركاني سحب الأخير كلامه إثر مطالبة النائب عبدالكريم شيبان الذي اعتبر كلام البركاني بأنه تكفيري وهذا يدل دلالة واضحة على منهم التكفيريين الحقيقيين الذين يوقضون الفتن. وانتقد النائب المؤتمري نبيل الباشا تحويل جلسات البرلمان إلى جلسات شتائم فيما يتعلق بالأزمة الانتخابية القائمة بين الحزب الحاكم والمشترك.. مؤكداً في الوقت ذاته أن المجلس ذي الأغلبية المؤتمرية عاجز عن إعادة النظر في أي موضوع والكل يعرف ذلك. إلى ذلك أقر مجلس النواب اليوم استدعاء وزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي أحمد السماوي للجلوس مع اللجنة المالية وإنزال تقرير مشترك لإيضاح فيما إذا كان هناك تأثيرات للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني من عدمها. وطالب النائبان سلطان العتواني وعبدالباري دغيش - اللذان تقدما بهذا المقترح - على ضرورة طمأنة المستثمرين في اليمن، واتخاذ الإجراءات الحكومية الاحترازية المتخذة لتفادي تأثيرات هذه الأزمة حاضراً ومستقبلاً. من جانبه طالب النائب عبده بشر وزير الكهرباء بإيضاح أسباب تأخر العمل بمحطة الكهرباء مأرب ومعبر، وكم هي المحطات المستأجرة لتوليد الكهرباء ومقدار المبالغ المدفوعة لها.. متسائلاً عما إذا كانت الحكومة تسعى إلى إحراج رئيس الجمهورية في عدم تنفيذ برنامجه الانتخابي والذي منه توليد الكهرباء بالطاقة النووية.. ملفتاً إلى تأكيدات الرئيس في هذا الشآن من خلال خطاباته الأخيرة. وانتقد النائب صخر الوجيه قراءة أعضاء في كتلة المؤتمر رسائل الحكومة نيابة عن الوزراء الذين يستنكفون المجيء إلى المجلس.. معتبراً هذا الأمر غير مقبول وإساءة للمجلس علاوة على كونه مخالفا للقوانين ولائحة المجلس.