عادت الفتاة متغيرة الملامح غارقة في الحيرة ولم تجد أمامها سوى الخلاص من عقدة الذنب بكشف المستور وإخبار والدتها بما حدث وعندها وصلت الأخبار إلى مسمع الشاب الذي بادر بالاتصال محاولاً إقناعها بالخروج معه مرة ثانية مؤكدا لها بأنه مستعد للزواج بها إلا أن رفضها لطلبه دفعه إلى تهديدها بالقتل عبر إرسال رسائل على جوال والدتها إذا قامت بالإبلاغ عنه.. ووصل الأمر إلى والد الفتاة الذي قام بالتواصل مع الشرطة فقامت بإلقاء القبض على الشاب بعد مواعدته واستدراجه عن طريق الفتاة، وقد عثرت الشرطة على سكيناً كان يخفيها وهاتفاً جوال تحوي ذاكرته صورا تخص الفتاة ومجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو المخلة والفاضحة للفتاة ولأخريات غير معروفات. واعترف الشاب في إفاداته الأوليه بفعلته, مشيراً إلى أن السكين التي كانت بحوزته هي لحمايته وعليه تم استكمال الإجراءات وإيداعه السجن.