أقدم الشاب " أ . م . س" 20عاما مساء أمس الجمعة على اغتصاب الطفلة " ن . ن "- 4 سنوات في مدينة تعز ومن ثم رميها من سطح منزله الى الشارع الخلفي للمنزل , محاولة منه لإخفاء آثار جريمته . " التغيير " رصد هذه الجريمة التي هزت مدينة تعز اليمنية ليل أمس الجمعة لما أثارته من رعب في نفوس سكانها الذين تناقلوا خبر هذه الجريمة البشعة. البداية كانت عندما استغل الجاني" أ . م . س" انطفاء الكهرباء في حي الحصب بمدينة تعز وخرج لاصطياد أي طفل , فوقعت في شراكه الطفلة " ن . ن " التي كانت في طريقها الى المنزل بعد جلب بعض الشموع من بقاله مجاورة لمنزلهم- حسب اعترافاته -. أسرة الطفلة في اتصالها مع " التغيير " قالت إن الجاني أقدم على اقتياد الطفلة بالقوة تحت جنح الظلام الى زاوية مظلمة في منزلهم الملاصق لمنزل الطفلة وكمم فاه الطفلة لمنع نفاذ صرخاتها المتألمة الى مسامع احد أفراد أسرته , ومن ثم عراها وأقدم على اغتصابها بطريقة بشعة , فسقطت الفتاه مغشية عليها من وطأة الفعل . وذكر شهود عيان أنه بينما كان أهالي الحصب يبحثون عن الطفلة في أزقة وشوارع الحارة خوفا عليها من تعرضها لأي مكروه تلبية لاستغاثة أمها التي لم تدري بماذا حل لطفلتها, فيما كان هو يتلذذ بفعلته الشيطانية ,. لم يكتفي الجاني باغتصابه البشع للطفلة التي لم يكتمل لديها التركيب الفسيولوجي , بل صعد بها الى سطح المنزل , وقام بضرب رأسها بالحائط تمهيد للتخلص من جثتها , بعد ذلك رماها الى الشارع الخلفي لمنزلهم معتقداً انه بفعلته تلك سوف يبعد الشبهات عنه . وما إن ارتطم جسدها الغض بالأرض حتى لمحه شباب من الحارة فهرعوا لتفقدها فوجدوها جثة هامدة وعلى جسدها العاري علامات مقززه تدل على اغتصابها , وآخرين سارعوا لإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة التي حضرت بعد تجمع الأهالي وقطعهم للشارع العام . ومن أول استجواب اعترف " أ . م . س" باغتصاب الطفلة " ن.ن " لدى امن تعز, ويشار الى أن الجاني معروف بسمعته السيئة في حي الحصب بمدينة تعز", فيما يعمل والده ضابطا في فرع مصلحة الهجرة والجوازات بتعز.