اقدم الشاب «أ. م. س» 20 عاماً من منطقة الحصب بمديرية المظفر في مدينة تعز على قتل الطفلة «نسيبة نادر اللغواني» 5 أعوام برميها من سقف منزله في الدور الرابع بعد أن قام بتهشيم رأسها عرض الحائط. الجريمة وقعت ليلة أمس الأول بعد أن خرجت الطفلة نُسيبة لشراء الشمع بعد انطفاء الكهرباء واستدراج الجاني وأخذها إلى منزله المجاور لمنزل أسرتها. وقد أخذت الحادثة تأويلات وإشاعات عديدة تناقلها سكان المدينة في سبب القتل ولمعرفة الحقيقة تواصلت «الجمهورية» مع الأخ العميد الركن يحيى الهيصمي - مدير أمن محافظة تعز - الذي أوضح أن أجهزة الأمن قامت بإلقاء القبض على الجاني، مشيراً إلى أن تقرير الطبيب الشرعي في الكشف على جثة الطفلة «المجني عليها» هو الذي سيحدد صحة ما إن كانت الطفلة قد تعرضت للاغتصاب أو التعذيب قبل القتل أم لا. . مؤكداً أنه في حال استكمال التحقيقات سيتم إحالة القضية إلى أجهزة النيابة والقضاء لينال الجاني جزاءه الرادع. ودعا العميد الهيصمي الجميع إلى توخي الدقة في نقل المعلومات خصوصاً في مثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا اليمني الفاضل. من جانبه أوضح العقيد محمد الطيار رئيس قسم مكافحة جرائم الاعتداء والقتل في البحث الجنائي بتعز أن الشاب الجاني قد اعترف بجريمته الشنعاء بقتل الطفلة بحجة أن لديه رغبة في القتل. وأضاف الطيار في تصريح ل «الجمهورية» أن اعتراف الجاني جاء بعد أن عثر أهالي الحارة على جثة الطفلة مرمية بجانب منزله بعد البحث عنها ما أثار شكوك رجال البحث الجنائي الذين واصلوا تحقيقاتهم ومواجهة الجاني بالقرائن التي كشفت النقاب عنه وأدت إلى اعترافه. «تفاصيل أوفر في ملحق الإنسان».