قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم . بعيون دامعة وقلوب دامية وأنفس يعتصرها الألم شاهدنا بشاعات وجرائم العصابة التي تغتصب السلطة جراء ما ارتكبته عصر ومساء يومنا هذا الأحد 18/9/2011م في حق المسيرة السلمية لشباب وشابات ساحة التغيير بصنعاء وما أقدمت عليه هذه العصابة والأمن والحرس العائلي من أعمال إجرامية مشينة بحق أبناء الشعب و إزهاقهم لأرواح شبابنا الطاهر وسفك دمائهم الزكية أثناء مسيرتهم السلمية في تحدٍ سافر لأبناء شعبنا المناضل الصابر، غير عابئين بالأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك في خطوة هستيرية مريضة لاستباق تنفيذ الاستحقاق الذي تطالب به جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وبات المجتمع الدولي يتبناها وهوا اسقاط النظام ونقل السلطة الى الشعب وقيام الدولة المدنية,دولة المساواة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون . إننا في لجان الشعبية لمساندة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وإنطلاقا من المسئولية الإنسانية والدينية والتاريخية التي نتحملها ، نحذر هذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي من مغبة أفعالهم الإجرامية ونؤكد بأنهم لن يفلتوا من العقاب بإنجرارهم وراء أهوائهم المريضة وأنفسهم المتعطشة لسفك دماء شعبنا وأن لا يختبروا صبرنا وصبر شعبنا وحرصنا على سلمية الثورة. إن الذين يبحثون عن إطالة فترة بقائهم على كرسي من أشلاء أبناء شعبنا وأنهار من دمائهم عبر التباكي لدى الأشقاء والأصدقاء ومحاولة إخفاء فضائع جرائمهم سيغرقون بهذه الدماء التي يسفكونها ، ويد العدالة ستطالهم عاجلاً أم آجلا. وأمام كل ما يجري من فضائع وجرائم بشعة لهذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي ، نناشد جماهير شعبنا اليمني الأبية وأحرارها وحرائرها أن يسارعوا بالوقوف إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية السلمية والاصطفاف إلى جانب مطالبهم ، ونناشد الأخوة الوزراء المقالين الأحرار الذين أقيلوا لأنهم حددوا موقفهم من مجزرة جمعة الكرامة وهاهم اليوم يواصلون العمل مع هذه العصابة ، وكذلك أحرار المؤتمر الشعبي العام وأحرار القوات المسلحة والحرس الجمهوري و الأمن المركزي نناشدهم جميعاً أن يقفوا مع الحق وأن يصطفوا إلى جانب مطالب شعبهم وأن يخرجوا عن صمتهم فصمتهم عما يجري جريمة وعملهم مع هذه العصابة ومساندتهم لها جريمة أكبر، وقد تطالهم العدالة مع هذه العصابة والتاريخ لم ولن يرحم . o وكذلك ندعو أشقائنا وبالدرجة الأولى دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والأصدقاء والمجتمع الدولي وأحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية في العالم إلى وجوب تحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية أمام ما يتعرض له أبناء شعبنا من هذه العصابة التي لم يردعها رادع وغرتها سلمية الثورة ، وهاهي ترتكب الجرائم تلو الجرائم بحق الإنسانية وعلى مرأى ومسمع العالم مستفيدة من إصرار شعبنا على سلمية ثورته وصمت العالم عن جرائمها. o إننا إذ نعزي أنفسنا ونتقدم إلى جماهير شعبنا الصابر المناضل بأحر التعازي بشهدائنا الأبرار سائلين المولى القدير أن يتقبلهم في مستقر رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على جرحانا بالشفاء العاجل وأن يهلك الجهلة الظالمين المعتدين ... عاشت الثورة الشبابية الشعبية السلمية... ونصرنا قادم لا محالة... ولن يفلت المجرمون من العدالة العاجلة بإذن الله. صادر عن لجان المساندة للثورة الشبابية الشعبية الولايات النتحده الأمريكية o 1992011 ...