وبخلاف بوزون هيغز فان الجسيم الجديد المعروف باسم 3 بي يتألف من جزئين هما جسيم اساسي معروف باسم كوارك "الجمال" ونقيضه الكوارك الضد. وتربط بين الاثنين "قوة نووية كبيرة". ونقلت صحيفة الديل تلغراف عن الباحث اندي تشيزهولم من جامعة برمنغهام البريطانية ان بامكان العلماء ان يعرفوا من هذا الجسيم طبيعة القوة النووية الكبيرة وهي القوة نفسها التي تبقي النواة موحدة داخل الذرة. وكان العلماء يتوقعون وجود هذا الجسيم ولكن الفيزيائيين لم يرصدوه من قبل. وعادة ما تُكتشف جسيمات جديدة على فترات تمتد بضع سنوات ولكن هذه اول مرة يتمكن فيها العلماء من رصد جسيم جديد باستخدام صادم هادرون الكبير الذي كلف بناؤه مليارات الدولارات في مختبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية سيرن في سويسرا. ويمكن ان يسهم الجسيم الجديد بقسطه في البحث عن بوزون هيغز الذي يشكل الهدف الأساسي من بناء صادم هادرون الكبير بزيادة فهم الفيزيائيين للقوة النووية الكبرى واعانتهم على تفسير ما يتوصلون اليه من معلومات. وقال البروفيسور البريطاني روجر جونز الذي شارك في التجربة ان الاهتمام ينصب على بوزون هيغز الذي يعتقد العلماء انه يمنح الجسيمات كتلتها وربما بدأ يكشف عن نفسه ولكن الكثير من كتلة الأشياء التي نصادفها كل يوم يأتي من التفاعل القوي الذي يدرسه العلماء باستخدام الجسيم الجديد 3 بي. المصدر : إيلاف
