وواجه بيردي محمدوف (54 عاما) سبعة مرشحين موالين للحكومة تقاسموا الأصوات المتبقية، في حين لم يسمح لأي حزب معارض بالمشاركة في الاقتراع في الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالمحروقات. وقالت اللجنة الانتخابية إن نسبة الإقبال الرسمية بلغت 96.7% بين 2.9 مليون من الناخبين المسجلين، وتجاوز هامش فوز بيردي محمدوف النسبة التي حصل عليها في آخر انتخابات رئاسية في فبراير/شباط 2007 حين بلغت 89%. وقال رئيس اللجنة الانتخابية المركزية أوراز مراد نيازلييف للصحفيين "أعيد انتخاب رئيس تركمانستان". وأضاف أمام الصحفيين "إنها نسبة مرتفعة جدا ونحن مسرورون بذلك". وأردف "هذا يظهر تماسك البلاد". وعند مراكز الاقتراع رقصت أمس فرق ترتدي الزي الوطني وغنت للرئيس الذي تعتبر كلمته نهائية في البلد الصحراوي الذي يسكنه 5.5 ملايين نسمة على حدود إيران وأفغانستان. وتقول جماعات لحقوق الإنسان إنه ليس هناك أدلة تذكر على أن تركمانستان تحسن من أدائها في مجال حقوق الإنسان، وأبدت منظمة العفو الدولية قلقها من حالات تعذيب مشتبه فيها هناك وسوء معاملة في سجون تركمانستان إلى جانب "قيود شديدة" على حرية الحركة والتعبير والنشاط السياسي والعقيدة. وانتقدت هيومن رايتس ووتش "القيود القاسية" على الإعلام والحريات الدينية، كما رفضت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إرسال مراقبين بعد أن قررت خلال بعثة لتركمانستان قبل الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول أن وجودها لن يكون "ذا قيمة" في ضوء الحريات المحدودة وعدم وجود منافسة سياسية. المصدر: وكالات
