حيث وصلوا إلى المقبرة وعاهدوا شهداء الثورة بعد قراءة الفاتحة على أرواحهم ووضع الورود على قبورهم على أن يسيروا على دربهم وأن لا يلطخوا أصابعهم بإنتخابات هزلية. وعندما خرج الشباب من مقبرة الشهداء كانت مجاميع من عناصر الإصلاح وجنود الفرقة الأولى مدرع في انتظارهم محاولة التحرش بهم، قبل أن يردد الشباب شعار "الله أكبر الله أكبر.. يسقط يسقط حكم العسكر" الشعار الذي أثار غضب جنود الفرقة الأولى وعناصر الإصلاح وقاموا بالإعتداء عليهم بالهراوات وأعقاب البنادق، واعتقلوا عدد من الشباب واتهوموهم بالحوثية. كما صادر جنود الفرقة الكاميرات على بعض المصورين، وتم اطلاق النار إلى وسط المتظاهرين محاولين تفريقهم دون أن يصيب أحد من الشباب. وردد شباب الثورة شعارات بعد الإعتداء عليهم وهم في طريقهم إلى الساحة: لا محسن ولا عفاش يرحلوا كل الأوباش. لا مشترك لا اصلاح يرحلوا بعد السفاح. الجدير ذكره أن عناصر الإصلاح في ساحة التغيير بصنعاء حاولت الإعتداء على مؤخرة المسيرة الشبابية الحاشدة التي نظمها عصر يوم امس شباب مستقل وتطالب برفض الإنتخابات الهزلية.