جددت مؤسسة الأزهر والكنيسة القبطية، أمس، تمسكهما بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المصري الجديد وأكدا رفضهما "دكتاتورية الأغلبية" في إشارة إلى الأغلبية التي تتمتع بها التيارات الإسلامية في البرلمان، وشدد قطبا المؤسستين شيخ الأزهر د .أحمد الطيب وقائمقام بابا الأقباط الارثوذكس الأنبا باخوميوس عقب لقاء جمعهما على ضرورة توافق الشعب المصري بكل أطيافه وطوائفه على تشكيلة اللجنة التأسيسية، في وقت أثارت تصريحات المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمود غزلان، بشأن طلب رئيس حزب الوفد، د . السيد البدوي، من رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، محمد مرسي، وضع اسمه ضمن التشكيلة، جدلاً واسعاً داخل حزب الوفد، ما دفع رئيس الحزب لإصدار بيان، نفى فيه تصريحات "غزلان" متهماً إياه بالكذب . في هذا الوقت، أعلن حزب الوفد تأييده للمرشح للرئاسة عمرو موسى، معتبراً أنه مرشح اعتباري للحزب، لأنه يتمتع بالخبرات والتجارب التي تؤهله للعبور بالوطن إلى بر الأمان . وارتفع عدد المرشحين الرسميين لانتخابات الرئاسة إلى 11 مرشحاً، بعد تقديم كل من رجل الأعمال إبراهيم الغريب، والمفكر الإسلامي د . محمد سليم العوا أوراق ترشحهما إلى اللجنة العليا للانتخابات . S. G