أكد الشيخ حسين عبد الله الأحمر في حوار أجرته معه صحيفة الجمهورية الرسمية صحة الأخبار التي تناولتها مطبوعة الشارع اليومية حول استلام حزب الإصلاح ل"3" ملايين ريال سعودي من اللجنة الخاصة، وأشار إلى أن "محمد اليدومي" يستلمها شخصياً، وقال الأحمر " السعودية من زمان وهي تعطي اعتمادات ومرتبات لبعض الوجهاء والمشايخ في اليمن والرئيس علي عبد الله صالح كان يتسلم منها مبالغ، وكذا حزب الإصلاح كان يتسلم مبلغ، ثلاثة ملايين ريال يتسلمها محمد اليدومي". ورد على نفي الإصلاح تسلمه أي مبالغ بقوله: " كذابون. هم يستلمون وأيضا كثير من القوى، وعندما قامت الثورة توقفت هذه المبالغ". وأضاف أن ما يتسلمه المشايخ من السعودية يصرف لهم بصفة شخصية كوجهاء، نافيا أن يكون مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه قد تسلم أي مبلغ من المملكة. وأشار الأحمر أن التكتل الوطني للدولة المدنية الحديثة الذي أسسه مؤخرا ليس بديلا لمجلس التضامن الذي يرأسه، لأن التكتل مؤسسة سياسية، ومجلس التضامن مؤسسة اجتماعية لها أهدافها واختصاصاتها. وأعترف حسين الأحمر بأن آل الأحمر كانوا شركاء للنظام السابق في أخطائه، حيث قال "أكيد، شاركنا في كثير من القضايا التي نأسف عليها اليوم، ونتمنى ألا تتكرر"، لكنه أشار أن تلك الشراكة كانت مع والده الشيخ عبد الله حسين الأحمر فقط ولم تكن معهم، حيث قال: " نحن شاركنا في السكوت على الظلم الموجود والممارسات التي جرت بحق الشعب، أما أننا شاركناه أعماله، فما هي السلطة التي شاركناه إياها". ولم يجب على سؤال للصحيفة عن الصورة التي نشأت بها القاعدة، مبررا عدم رده بأنه ليس مسئولا في الدولة، لكنه أستدرك بأنه سيجيب على هذا السؤال لاحقا كسياسي. وأكد أنه لا يمتلك أراضي في الجنوب أبدا، لكنه أستدرك وقال "إذا كانوا يقصدون بيت الوالد نحن اشترينا ممتلكات بفلوس من عدة جهات، الأرض من مجموعة، البيوت من مجموعة، بعضها من الدولة، وبعضها من المواطنين هناك، عندنا وثائق تثبت ملكيتنا لهذه البيت"، حيث قال: " منزل علي سالم البيض أخذ جدلا أكثر من غيره.. لم لا تعطونه بيته؟ إذا كان مع علي سالم ما يثبت أن البيت ملكه وأننا أخذناها عليه، فنحن مستعدون لإنصافه في أي محكمة". نص الحوار على الرابط http://www.yemenat.net/news22740.html