يو بي آي - تجددت المواجهات المسلحة بمدينة عدن، جنوب اليمن وعناصر يعقتد أنهم من أنصار(الحراك الجنوبي) اليوم السبت على اثر مواجهات وقعت أمس وخلفت قتيلا من المارة . وقال مصدر امني يمني وشهود ليونايتد برس إنترناشونال " ان مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة بين جنود يتبعون الأمن المركزي اندلعت ظهر اليوم بمديرية المنصورة مع عناصر يعتقد أنهم من عناصر الحراك ". واكد المصدر عدم وقوع ضحايا من الجانبين حتى الآن، فيما لازالت المواجهات تدور في مختلف مديرية المنصورة وبالقرب من السجن المركزي . ويوم أمس سيطرت وحدات من الأمن المركزي على مديرية المنصورة والتي تعتبر مركزا أساسيا للاحتجاجات السلمية التي ينظمها الحراك الجنوبي في عدن ،خلال محاولة السلطات فتح شارع رئيسي بمديرية المنصورة مغلق منذ عام . وتمكنت القوات الأمنية من فرض سيطرتها على المنطقة ,وخاصة منطقة السجن المركزي رغم هجوم استهدف عربة عسكرية مدرعة ، لم يصب فيه احد بأذى. وكان محافظ عدن، وحيد رشيد قد تعهد الثلاثاء بفتح الطرق المغلقة في مدينة عدن الاستراتيجة من قبل مسلحي "الحراك الجنوبي "الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ يوليو/ تموز 2005 .