وأفاد المكتب أن الحوثيين يملكون الأدوات التي تدين السلطة بعد أن شكلوا فريق رصد ومتابعة، رافضاً الكشف عن هذه الأدوات في الوقت الحالي. وأضاف مكتب الحوثي: «ألمانيا شكلت فريق رصد، ونحن نتواصل مع مصادر صحفية ألمانية بشكل مباشر»، موضحاً أن المسئول الأول والأخير في المنطقة هي السلطة وأن مدينة صعدة منطقة محاطة بالمعسكرات. من جهتها قالت مصادر تابعة لعثمان مجلي أن سيارة صالون تابعة للبعثة الألمانية وأخرى فيتارا بدون رقم ألقتا الجثث حيث تم العثور عليها، مؤكدة أنه تم التنكيل بالجثث، بينما نفت ذلك مصادر في السلطة. وما زال مصير باقي الأطباء مجهولاً حتى الآن رغم أن هناك مصادر تتوقع أن عملية اغتيالهم قد تمت. وقال عثمان حسين مجلي ممثل الدائرة 262 بمحافظة صعده إن الأجهزة الأمنية تقوم بعملية تمشيط واسعة النطاق في المنطقة للبحث عن المخطوفين الأجانب، بعد مقتل ثلاث نساء من المخطوفين التسعة من عمال الإغاثة الطبية خطفوا الجمعة. وقال مجلي ل«نيوز يمن»: «أن البحث لا زال جاري عن المختطفين الستة في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحوثيين». وأشار إلى أن الكثير من المناطق والمديريات التي يعتقد أن يكون فيها الخاطفين والمخطوفين، لم تتمكن الأجهزة الأمنية من البحث فيها ، متهما عناصر الحوثي بإعاقة مهام الأمن بالمنطقة والتي تحصنت ونصبت الكثير من النقاط الأمنية بالمديريات. وعن هوية الخاطفين أو مطالبهم، أشار إلى الخاطفين استدرجوا الألمان وتم نقلهم من منطقة محضة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين. وكان صالح هبره أحد قيادات الحوثيين، وجه الاتهامات ل«جماعات النائب المؤتمري عثمان حسين مجلي» الذي يخوض صراعا مع الحوثيين إلى جانب السلطة. ووصلت إلى صنعاء جثامين الثلاث النساء الأجنبيات، على متن مروحية عسكرية، وتم نقلهن إلى المستشفى العسكري بصنعاء، تمهيدا لإعادتهن إلى بلدانهن، فيما لا يزال مصير 6 أجانب مختطفين غامض حتى مساء اليوم الثلاثاء،. وتقول الأجهزة الأمنية أنها تواصل عمليات تمشيط المنطقة لتتعقب الخاطفين.