ووجهت النيابة العامة قرار باتهام أسند عدد من الاتهامات للصامتي وهي تواصله ومعرفته بحسن باعوم، وتشكيل ملتقى أنصار الأيام وكتابات في صحيفة الجنوب الحر المحظورة، واستلام مبالغ مالية من الخارج وانخراطه في المجلس الوطني لاستعادة دولة. وأنكر الصامتي كل الاتهامات موضحا أنه يعرف باعوم من خلال ما تنشره الصحافة فقط، وأن ملتقى الأيام تم تشكيله كجانب تضامني معنوي مع صحيفة الأيام ضد الهجمة الشرسة التي تتواصل على الناشرين هشام وتمام ومراسلي الصحيفة. وتساءل الصامتي: «في أي قانون أو شريعة أو دستور أصبح التضامن جريمة يعاقب عليها». ورفضت المحكمة طلبات الإفراج عن الصامتي بالضمان الحضوري. وازدحمت قاعة المحكمة ازدحمت بالحاضرين الذين عبروا عن تضامنهم ووقوفهم مع الصامتي وإدانة المحاكمة السياسية.