(رويترز) - دفعت الاضطرابات السياسية اليمن إلى شفا أزمة إنسانية لا تقل سوء عن المجاعة التي اجتاحت منطقة القرن الأفريقي العام الماضي. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن خمسة ملايين يمني أي نحو ربع السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية خارجية. ويشير البرنامج أيضا إلى أن زهاء خمسة ملايين يمني آخرين لا يجدون طعاما كافيا ويواجهون احتمال التضور جوعا مع الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والوقود. وقالت لبنى ألمان مديرة مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن “45 ٪ من السكان يفتقرون إلى الأمن الغذائي. ونصف هؤلاء.. أي زهاء خمسة ملايين شخص.. يعانون نقصا حادا في الأمن الغذائي أي أنهم جياع ولا يجدون طعاما كافيا شراء أو إنتاجا”.