ادانت قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع الاحداث المؤسفة التي شهدتها الضالع أمس من عسكرة للحياة المدنية واستخدام الذخيرة الحية لضرب المواطنين العزل مما أدى إلى إصابة العديد منهم وما لحقها من اعتقالات لعدد كبير منهم وفي مقدمتهم الصحفي عبد الرقيب الهدياني رئيس تحرير صحيفة الوطني وما تعرض له فريق قناة الجزيرة الفضائية من اعتداء من قبل بعض الموتورين على مرأى ومسمع من أفراد النقطة العسكرية، معلنا تضامنه مع الجزيرة . كما دانت أحزاب اللقاء المشترك تسخير الوظيفة العامة لمصالح حزبية تمثلت في إرغام الموظفين على حضور فعاليات الحزب الحاكم،والتعبئة الخاطئة لأفراد الجيش والأمن ضد المواطنين واستخدام الذخيرة الحية في مواجهة الفعاليات السلمية وخلق حالة من الاضطراب والقلق لدى كثير من الأسر جراء أصوات طلقات الرصاص لفترات طويلةالامر الذي يؤكد أن السلطة مستمرة في ممارستها لتغليب وسائل القمع ضد المواطنين. وجدد مطالبته بوقف عسكرة الحياة المدنية وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين ووقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي ومعالجة الجرحى والسماح للفعاليات والهيئات بممارسة أنشطتها السلمية محملا السلطة مسؤولية ما يحدث نتيجة تكبره وعنادها وإصرارها على معالجة القضايا بالطريقة الأمنية بعيدا عن الاعتراف بالقضايا والبحث عن حلول مناسبة يشارك فيها الجميع لحل قضٍايا الوطن دانت نقابة الصحفيين اليمنيين عملية الاعتداء والاعتقال التي تعرض لها الزميل عبد الرقيب الهدياني أثناء تغطيته امس لمظاهرة مؤيدة للوحدة بالضالع. ودعا سعيد ثابت - وكيل أول بنقابة الصحفيين اليمنيين - إلى الإفراج الفوري عن الهدياني، واصفا عملية اعتقاله بأنها بانتهاك سافر للدستور. وحمل ثابت السلطات الأمنية في الضالع مسئولية حماية حياة الزميل الهدياني رئيس تحرير صحيفة الوطني، مجددا دعوته للسلطات وأطراف الصراع بأن يرفعوا أيديهم عن الصحفيين وأن يدركوا أن الصحفيين يقومون بأعمالهم المهنية بعيدا عن أي انحياز لأي طرف، مؤكدا بأن الهدياني يتعرض منذ فترة لحملة من القمع والمطاردة والاعتداء من السلطات وأشخاص آخرين.
