قالت مصادر مطلعة بمدينة لودر, إن خلافات بدأت تظهر بين قيادات اللجان الشعبية, على خليفة بعض المصالح الحكومية التي حصلت عليها اللجان كامتياز مقابل دخولها كطرف في الحرب على جماعة "أنصار الشريعة" جناح القاعدة في جزيرة العرب. وأوضحت هذه المصادر لصحيفة ال "الأولى"أن الخلافات بدأت تطفو خلال اليومين الماضيين,وابتدأت بجدل حول سيارات (شبح), منحتها الدولة لقادة اللجان ال4, حيث طلب عدد من أعضاء اللجان أن تخصص لهذه السيارات أماكن معروفة, حتى يتم الاستفادة منها من قبل اللجان في أية عمليات مستقبلية. وأشارت المصادر إلى وجود حالة من عدم الثقة بين قيادات اللجان, هي التي أذكت الخلافات, وأنهم لجأوا إلى "تحكيم الشريعة" لحل خلافاتهم والحكم بينهم – على حدّ قول المصادر. من جانبه, نفى ل"الأولى" علي عيده, أحد قيادات اللجان الشعبية بلودر, وجود أي خلافات بين القيادة, وقال إن أصل البلبلة هو مشكلة قديمة بين أحد أهالي مدينة رداع وأحد المواطنين في أحور, تطورت إلى عملية اختطاف سيارات بينهم. وقال عيده إن الجديد في الموضوع هو أن لواء الصبيحي في الحبيلين ألقى القبض على سيارة تابعة لمواطنين من رداع كانت بحوزة آخرين من لودر, وأنهم توصلوا مع اللواء, ووضعوا في متناول مواطنين من ردع مالكي السيارة سيارة أخرى كرهن حتى تم تسليمهم سيارتهم أمس, وتم حل القضية ودياً. مصدر محلي في لودر قال إن مشكله رداع ولودر وأحور, قضية أخرى, وإن المشكلة بدأت بين أهل رداع وأهل أحور القريبين من شقرة, على قضية حسابات مالية, حيث قام أفراد من مديرية أحور بأخذ سيارة تابعة لأفراد من رداع, قبل معركة لودر مع القاعدة بأشهر. وأشار المصدر إلى أن مواطنين من لودر تم اختطاف 5 شاحنات "دينا" عليهم من قبل مواطنين من قبل قبائل السورية برداع, فقام مواطنون من لودر باختطاف سيارة لبائع غاز من ردع في جولة الحضن المؤدية إلى رداع, ومن ثم تم أخذة السيارة إلى مدينة جعار. وأوضح المصادر أن السيارة استخدمها في وقت لاحق عبداللطيف السيد في تنفيذ عملية اغتيال لأحد عناصر القاعدة, أحد المصادر قال في الضالع, وأخر قال إن العملية نفذت في الحد بيافع, وإن منفدي الهجوم سلموا أنفسهم والسيارة في ما بعد للواء الحليلي بالحبيلين, حتى تم استرجاعها بواساطة قبلية, وتسليمها أهالي لودر. إلى ذلك, قالت مصادر "الأولى" في منطقة جحين التي تبعد عن لودر ب30 كيلومتراً, إن المواطنين عثروا على حوالي 8 جثث لقتلى نبشتها الكلاب في المنطقة, الخميس الماضي. وأضافت المصادر أن الجثث هي لعناصر من القاعدة, وتضاربت الأنباء حول مقتلهم؛ حيث قالت معلومات إنهم دفنوا في المنطقة أثناء المعارك الأخيرة قبل اقتحام شقرة, بينما أفادت معلومات أخرى أن القتلى سقطوا أثناء سيطرة القاعدة على أمعين وشقرة, وقتلوا على أيدي القاعدة, خاصة وأن أخباراً حينها تدولت قيام القاعدة بإعدام أعضاء فيها رفضوا تنفيذ أوامر للقيام بعمليات انتحارية في لودر. المصدر: صحيفة الأولى