خنبق كان في مرة عجوز معاها ولد إسمه خنبق وكان كثير المشاكل ولا يخلي لأحد حاله وكل الناس يشتكوا منه ومره حبسه الشيخ من كثرة الشكاوى وذهبت أمه تبكي إلى عند شيخ القرية بأن يخرجه من الحبس فأخرجه شريطة أن يعمل بأي عمل ولا يؤذي الناس وأشترى له حمار لكي يشتغل به وكان خنبق يطلق حماره بعد أطفال القرية ويخرب الزرع ويعصد الدنيا عصيد وطلبه الشيخ وقرر أن يدفنوه حيا حتى يخلصوا من مشاكله وذهبوا ليخبروا أمه بأنهم با يدفنوه حي فقالت لهم: خلوه عندي يومين أودعه ولما جاءوا ليدفنوه قال لهم خنبق: الحفرة اللي با تدفنوني فيها خلوها قرب منزل أمي علشان تزورني يوميا وتكون قريبة منها وحفروا الحفرة بالليل وقالوا له خلاص الفجر با ندفنك جهز نفسك وراح في تلك الليلة وسوا ممر من الحفرة إلى بيته ولما دفنوه بالصباح خرج من الممر إلى بيته وأخبر أمه بأن تعطيه من السوق فواكه وثوب أبيض ورداء أخضر و وذهب يدق باب الشيخ و معه الحاجات اللي اشترتها أمه فتحوا له الخدم و قال لهم قولوا للشيخ خنبق منتظر عند الباب.. ولما أخبروا الشيخ أستغرب وقال خنبق مات فأكدوا له بأنه حي وهو منتظر الإذن بالدخول فدخل عليه وقال له: كيف لما خرجت من القبر قال خنبق: أنا جيت من الجنة وأبوك وأمك يسلموا عليك وقد أعطوك هذه الفواكة ويطلبون منك أن تذهب تسلم عليهم وترجع فصدق الشيخ هذه الكذبة وطلب من رجاله أن يحفروا له حفرة ويدفنوه وهو حي فيها ودفن الشيخ وانتظر رجاله عودته أسبوع, أسبوعين ولم يرجع فسألوا خنبق فقال لهم : أنتم مجانين تظنون إن الشيخ لا زال حي مافي أحد يدخل حفرة ويخرج منها حي وحكا لهم قصة الحفرة فقرروا طرده من القرية وإباحة دمه إن عاد لها.. العظام إثنين عيال عم وواحد ثاني كانوا في سفر فاشتروا من الطريق كبش وقرروا أن يذبحوه فذبحوه وشووه فأراد عيال العم أن يحتالوا على صاحبهم ويأكلوا الكبش وحدهم فقالوا لا نأكل الكبش حتى ننام وننظر ماذا سنحلم وبعدها نأكل الكبش فأدرك صاحبهم مغزاهم فقال مو افق فعندما أرادوا أن يتظاهروا بالنوم ناموا هم وصاحبهم صاحي فقام وأكل الكبش كاملا ولم يبقي منه إلا العظام ورجع فنام وعندما صحوا سأل كل منهم صاحبه ماذا حلمت فأجابه : حلمت أنني في سدرة المنتهى وأنت ماذا حلمت فأجابه الثاني حلمت أنني في جنة المأوى فسألوا صاحبهم وأنت أيش حلمت فرد عليهم حلمت أن عبد أسود جا أكل الكبش ما خلا إلا العظام فذهبوا ليروا الكبش فلم يجدوا إلا العظام فسألوا ولماذا لم توقظنا فرد عليهم أين أسير أدوركم وواحد في سدرة المنتهى والثاني في جنة المأوى حانقة واحدة حنقت وذهبت بيت ابوها فسار زوجها يراجعها وطلب أن ترجع معه لكنها رفضت وقدموا الغداء وجلسوا يتغدوا جَمعه “العائله كلها “ وزوج الحانقة وعند ما كانوا يتغدوا كانين خواتها يطرحين أمام زوج اختهن هريش يابسة والعسل والسمن أمامهن ورغم أن زوجته كانت حانقه الا انها أخذت بخاطرها وزعلت على زوجها من تصرفهن ولم تجد حيلة تدهف بها العسل والسمن الى أمام زوجها فأخذت الملعقة وخلطت الهريش كلها وقالت ل ابوها : والله لو يخلطوا دمي على دمه هكذا وعصدت الهريش عصد اهه... ما أرجع معاه, أبوها فهم الخبر كله ،قلها : هيا كملي غدا ولفي أدواتك وروحي معه البيت ياحانقة.