واتهم المجلس المحلي بمدينة المكلا - في رسالة إلى محافظ محافظة حضرموت - الرائد محمد سامي قائد طقم خفر السواحل واحد جنوده بإطلاق النار بشكل عشوائي وقتل الشاب "عفيف علي محسن الوحيري" وإصابة الطفل سامح فيصل الجابري إصابة بليغة في فخذه وإرهاب وترويع الأهالي و أصحاب البيوت المجاورة التي اخترقت جدران بيوتهم. واستنكر المجلس المحلي بالمديرية هذه الجريمة واستهداف الأبرياء المتواجدين في ساحة الحصن مساء السابع من يوليو. وطالب بالقصاص العادل والفوري والعاجل بحق الرائد محمد سامي، وشدد على ضرورة أن تكفل المحافظة زوجة الشهيد وطفله وتحمل تكاليف علاج الجريح سامح فيصل. وقد اعتصم الآلاف من المواطنين بمديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت الليلة الماضية في الخيمة التي نصبها رؤساء القبائل والعشائر أمام حصن المدينة مطالبين السلطات بتسليم القاتل محمد سامي لعدالة. وفي الإعتصام طمأن سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت المعتصمين بأن السلطة ستسلم الجناة للعدالة. من جهتهم طالب رؤساء القبائل والعشائر بمديرية الديس الشرقية الجهات العليا تسليم القاتل الذي أطلق الرصاص عشوائيا و قتل الشهيد عفيف على الوحيرى والمصاب سامح فيصل الجابري إلى العدالة بالمديرية ليحاكم محاكمة عادلة باعتباره قاتلا وعدم إطلاق سراحه تحت أي مسوغ أو مبررات. كما طالبوا بأن يكون امن المديرية من أبنائها الذين سوف يعالجون مثل هذه الحالات لأن أهل مكة أدرى بشعابها إلا في الحالات الاستثنائية التي تتعلق بسيادة الوطن - حسب ما جاء في الرسالة. وشددوا على ضرورة بإطلاق سراح المعتقلين بالمديرية منذ فترة طويلة فوراً واعتبار الشهيد عفيف شهيدا للمديرية يستحق راتب شهيد. وفي بيان للمكتب التنفيذي بمديرية الديس دان المكتب هذا العمل الإجرامي بكل المقاييس، وطالب بتقديم الجاني للعدالة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه منفذيه, ووضع حد للتصرفات الهمجية و الغير مسئولة لقوى التعزيز للأمن العام وفي الوقت نفسه نعرب عن تعازينا ومواساتنا وتضامننا مع أسرة الشهيد وأبناء المديرية كآفة. وأعلن الكتب تعليق نشاطه بالمديرية إلى حين بدء إجراء التحقيق مع القاتل ولتقول العدالة كلمتها وتنفيذ القوانين النافذة واثقين من وقوفكم إلى جانب الحق والعدل حماية لأبناء المديرية.