دوت انفجارات ظهر اليوم الخميس في محيط الفرقة الأولى مدرع المجاورة لساحة التغيير بالعاصمة صنعاء. وأشارت مصادر صحفية أن دوي إطلاق نار سمع بالقرب من حديثة الثورة الواقعة في حي الحصبة. وتتضارب الأنباء حول طبيعة الانفجارات وأسبابها، ففي حين تقول مصادر أن سبب الانفجارات قصف جوي تعرضت له الفرقة من طائرة لم تعرف هويتها، تقول مصادر أخرى أن الانفجارات تعود لتدريبات عسكرية تنفذ داخل مقر الفرقة. و أفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء أن دوي الانفجارات يسمع إلى شارع الزبيري، وحدة، والأجزاء الجنوبية من العاصمة. ونقلت مصادر اعلامية إن سبب الانفجارات تعود إلى احتكاك أسلحة في احد المخازن، ما تسبب في حدوث انفجارات هائلة. وأشارت المصادر أن إحدى القذائف الناتجة عن انفجار مخزن الاسلحة وصلت إلى شارع هائل وسقطت بالقرب من مركز المدينة التجاري. وقال سكان محليون ل"يمنات" أنه تم اخلاء المدارس في الأحياء المجاورة للفرقة من الطلاب، فور سماع دوي الانفجارات. وأفاد شهود عيان ل"يمنات" أن قوات من الحرس الخاص انتشرت في شارع الستين، وبالذات في المنطقة المحيطة بمنزل الرئيس هادي. وأفاد سكان محليون مجاورون لمقر الفرقة أن أعمدة دخان كثيفة تصاعدت من مقر الفرقة عقب سماعهم دوي انفجارات هائلة في مقر الفرقة، أعقبتها انفجارات صغيرة. ونقل موقع مأرب برس عن مصدر في الفرقة ان الانفجارات وقعت في ميدان التدريب، وأن تحقيقات تجري لمعرفة الأسباب. وذكر الموقع في خبر عاجل له أن جامعة الإيمان وحي صوفان تعرضا لقذائف صاروخية، جراء انفجارات الفرقة، وأن مسلحي الأحمر انتشروا في حي الحصبة تزامنا مع الانفجارات. وأفادت مصادر محلية أن أحدى القذائف الصاروخية التي وقعت في حي الحصبة أسفرت عن تدمير سيارة، فيما تسببت قذيفة أخرى وقعت في حي جامعة الإيمان بإصابة عدد من الأشخاص. وذكر موقع مأرب برس أن مصابا وصل من مقر الفرقة إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير، وأن عددا من سيارات الإطفاء والاسعاف هرعت باتجاه مقر افرقة. مراقبون اعتبروا ما حصل في مقر الفرقة محاولة من البعض للتغطية على نقل أسلحة من مقر الفرقة إلى مناطق الاضطرابات في حجة وصعدة، وايهام اللجنة العسكرية التي تقوم بالحصر بأنها تعرضت للتدمير بفعل الانفجار. ويرى أخرون أن الانفجارات هدفها عرقلة عمل لجنة الحصر العسكرية التابعة للجنة العسكرية، لهدف لم يتضح بعد. وأشارت مصادر صحفية أن الانفجارات وقعت في مخزن متفجرات بي ام 21، في الجهة الشمالية من مقر الفرقة والمجاور لحي الروضة. وأشارت إلى أن الانفجارات تلتها أصوات مضاد طيران، ما تسبب في حالة من الخوف والهلع لدى السكان. موقع "أنصار الثورة" المقرب من اللواء علي محسن الأحمر عزاء أسباب الانفجار في مقر الفرقة في خبر مقتضب له إلى تماس كهربائي في أحد مخازن السلاح. ونقل موقع "اليمن السعيد" عن مصادر في الفرقة أن سبب الانفجارات سوء تعامل مع أسلحة جديدة وصلت الى مخازن الفرقة، بينها صواريخ متطورة، ما أدى انفجار عدد منها، أثناء محاولة التدريب عليها. أكد مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع أن الانفجارات التي سمعت ظهر اليوم بمقر الفرقة شمال العاصمة صنعاء ناجمة عن حادث عرضي بمستودع للأسلحة. ونوه المصدر إلى أن فرقا هندسية عسكرية سارعت بالنزول الميداني إلى الأحياء التي سقطت فيها عدد من القذائف ولم تنفجر، لإبطال مفعولها. وطمأن المصدر جميع المواطنين في صنعاء أن الخطر الذي نجم عن تلك الانفجارات قد زال ولم يعد هناك ما يدعو إلى خوفهم أو قلقهم. أفادت مصادر صحفية أن عدد من الضحايا سقطوا في الأحياء التي تعرضت لقذائف إثر الانفجارات التي وقعت في مقر الفرقة الأولى مدرع ظهر اليوم. مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في أحياء صوفان والصيانة والنصر، واحتراق منزل في حي النصر. وأوضحت أن معظم القذائف تساقطت في حي صوفان، حيث سقطت 3 قذائف في حوش الاتصالات، واثنتين جوار مدارس أوسان الأهلية، وواحدة في سطح مدرسة حليمة. "فيديو"(1) "فيديو"(2)
