وكان فؤاد الحمادي استدعي على ذمة قضية الاعتداء على كلاً من الشاعر فيصل الذبحاني والكاتب أحمد شوقي أحمد أمام باب الكبير بمحافظة تعز، بعد إنكاره التهم المنسوبة إليه. من جانبها دانت رابطة العراطيط الاعتداء الذي تعرض له الشاعران، كما أدانت كل أشكال العنف المنظم الذي بدء يغزو مدينة تعز ، محملة الجهات الأمنية تبعات ما حدث نتيجة تقاعس أفراد القسم المذكور عن ضبط الجناة وعدم تعاملهم بمسئولية تجاه الاعتداء الغاشم، كما طالبوا بفتح تحقيق سريع لكشف ملابسة الحادث. وأهابت الرابطة بالجهات الأمنية المسئولة تعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع، كما استنكرت الرابطة فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إزاء تعرض أديبين للضرب ونطالبه بموقف ايجابي مشرِّف. كما دعت كل فعاليات المجتمع الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف المشرف أمام اعتداءات عابثة لا تحترم أدمية ولا تأبه بحقوق مواطنه ولا بقوانين بلد. الجديرٌ بالذكر أن الشاعران فيصل الذبحاني وأحمد شوقي أحمد قد تعرضا للاعتداء والضرب من قبل مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص في شارع 26 سبتمبر أمام قسم شرطة باب الكبير بمحافظة تعز وذلك بعد محاولة دهسهما بالسيارة التي كان يستقلها الجناة.