خرجت محطات توليد تابعة لكهرباء محافظة عدن، جنوب البلاد، عن الخدمة، ظهر الأحد 1 يناير/كانون ثان 2017. و قالت مصادر صحفية، إن المحطات التي خرجت عن الخدمة، هي تلك المحطات التي تعمل بالديزل، فيما لا تزال المحطات التي تعمل بالمازوت مستمرة في التوليد. و تسبب ذلك في زيادة الإنطفاءات الكهربائية في مديريات المحافظة. و قال مصدر مسؤول في مؤسسة كهرباء عدن، ان المنظومة الكهربائية للمحافظة باتت مهددة بالخروج عن الخدمة، إذا لم يتم التدخل العاجل بتزويد المحطات بمخصصاتها من الوقود. و أشار إلى المؤسسة اضطرت إلى تقليص ساعات العمل في المحطات، لتتمكن من الاستمرار في العمل خلال الساعات القادمة في باقي المحطات، تفاديا للتوقف. و تقول ادارة التوليد في كهرباء عدن، ان المحطات لم تزود بالوقود المخصص منذ يوم امس السبت 31 ديسمبر/كانون أول 2016. و أشارت بأن التوليد الحالي (93,8) ميجا وات، و مرسل بئر ناصر يصل إلى (2,5) ميجا وات، و العجز هو (94) ميجا وات، في حين يصل حمل عدن إلى (178,8) ميجا وات. و أوضحت أنه سيتم خروج (2,1) ميجا وات، عن الخدمة حاليا، في محطة حجيف القديم، منوهة إلى أنه سيتم بدء تخفيض توليد الملعب من الساعة12:00 ليلاً، و ستصل إلى صفر ميجا وات، مع صباح الاثنين. و ناشدت الادارة العامة للتوليد بكهرباء عدن، رئيس حكومة هادي و وزيري الكهرباء و النفط و محافظ عدن بالتدخل العاجل و السريع لإنقاذ الموقف، قبيل دخول مديريات المحافظة في ظلام دامس. و أصبحت مشكلة كهرباء عدن إدارية بحتة، حيث يرجع خروج المحطات لعدم تزويدها بالوقود و غياب الصيانة الدورية و عدم توفير قطع الغيار وقت الحاجة، ما جعل مراقبين يرجعون أسباب ذلك لدخول الكهرباء ضمن الصراعات الدائرة بين أطراف حكومة هادي، و التي يسعى كل طرف لإفشال الآخر عبر استمرار الإنطفاءات. للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا
