كشف حزب التجمع الوحدوي اليمني بمحافظة حضرموت عن ممارسة مليشيات متشددة مسلحة شكلها مدير أمن حضرموت الساحل مؤخراً لانتهاكات حقوق الإنسان. وذكر بيان صادر عن التجمع ان مليشيات مسلحة اقتحمت عند حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2012م منزل المواطن (ع. م. ب) الواقع في منطقة (الخزان) أفقر احياء مدينة المكلا، واتجهت صوب غرفة نومه بعد تحطيم باب المنزل، واعتدت عليه بالضرب أمام زوجته. وأشار البيان أنه تم اقتياد المواطن بمعيه زوجته إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات وقاموا بتعذيبه بتقطيع أطراف أرجله ومنع الزيارة، ثم بصيمه على أوراق بيضاء. واضاف البيان ان قيادة حزب التجمع وأثناء علمها بالانتهاك اتجهت مباشرة عند الساعة الثانية عشر ليلاً إلى مبنى مكافحة المخدرات واستمعت لأصوات صراخ المواطن الذي كان يعذب في الغرفة المجاورة، بينما كان يتم إرهاب زوجته من قبل أكثر من عشرة من الملتحين في الغرفة الأخرى. وأعرب البيان أنه وأمام هذا الموقف غير الإنساني وغير الأخلاقي لم نجد وسيلة لإيقاف ما تمارسه هذه المليشيات سوى التواصل بمدير أمن حضرموت الذي اتصل به هاتفياً رئيس فرع حزب التجمع الوحدوي بحضرموت من داخل المبنى الرئيسي لمكافحة المخدرات، طالبا منه الحضور لإيقاف التعذيب وكان رد مدير الأمن: أن هذا الشخص مروج مخدرات وانتم لا علاقة لكم به وعليكم مغادرة المبنى الذي كان ينتشر فيه مجموعة من الملتحيين. وتابع البيان: اختلطت علينا الأمور لمعرفة هويتهم هل هم من المدنيين أو العسكريين وكان يرأس هذه المجموعة الرقيب محمود محمد اسماعيل الصومالي الذي رفض التعاون معنا وتركنا هذا الشاب يعذب ولم نستطع ان نفعل له شيء . وأشار البيان أنه في صباح اليوم الخميس قام رئيس فرع التجمع وأعضاء سكرتاريته بالتواصل مع كلاً من الأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت ومحمد الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت و سالم صالح عبدالحق مدير عام مديرية المكلا وطلال بن حيدرة عضو المجلس المحلي طالبين منهم التدخل لإيقاف التعذيب ونقل الشاب إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد ان تم رميه في زنزانة البحث الجنائي وأطراف أرجله مقطعة جراء التعذيب. ومنع مدير أمن حضرموت أي زيارة له من أقاربه أو أصدقائه ورفض نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج حتى لا ينفضح أمره. ولفت البيان إلى أنه حتى هذه اللحظة لازلنا عاجزين عن مساعدة هذا المواطن الذي يتهمه المتشددون بالترويج للمخدرات ومارسوا التعذيب لإرغامه على التبصيم على ورقة بيضاء وقد فعل ذلك تحت وطأة التعذيب. وطالب حزب التجمع الوحدوي بحضرموت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي بصنعاء وأمينها العام بالانسحاب من حكومة الوفاق لان هذه الحكومة أفرزت في حضرموت أمراء ومجاهدين ينتهكون حقوق المواطنين ويتجاوزون القانون ويسيئون للسلام والتعايش الإنساني الذي تفخر به حضرموت. وعبر عن إدانته لانتهاك الحقوق والحريات الذي تقوم بها المجاميع المختلطة من أفراد الأمن والمتشددين. ودعا في ختام بيانه أحزاب اللقاء المشترك وجميع مكونات الحراك السلمي وقوى التغيير ومنظمات حقوق الإنسان وكافة قوى المجتمع المدني للتصدي للتجاوزات الفردية التي يقوم بها مدير أمن حضرموت. وطالب وزير الداخلية ونائبه لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تشكيل المليشيات المسلحة والتجاوزات التي قاموا بها ضد المواطنين ولدى حزب التجمع في حضرموت الأدلة الكافية للتعاون مع أي لجان ستشكل من أي جهة رسمية. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان دشنت المليشيات المسلحة بمدينة المكلا العام الهجري الجديد بمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة حضرموت حيث اقتحمت هذه المجاميع المكونة من المتشددين وبعض أفراد الأمن بيت المواطن (ع.م.ب) في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الأربعاء 14 نوفمبر 2012م في منطقة (الخزان) أفقر احياء مدينة المكلا حيث تم تحطيم باب البيت والدخول مباشرة إلى غرفة نوم المواطن حيث كانت زوجته بجانبه وتم ضربه أمام زوجته التي كانت تصرخ واقتادوه إلى مبنى مكافحة المخدرات في معسكر الثورة بديس المكلا . وعندما علمت قيادة حزب التجمع بذلك الانتهاك اتجهت مباشرة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً إلى مبنى مكافحة المخدرات واستمعت لأصوات صراخ المواطن الذي كان يعذب في الغرفة المجاورة بينما كان يتم إرهاب زوجته من قبل أكثر من عشرة من الملتحين في الغرفة الأخرى وأمام هذا الموقف غير الإنساني وغير الأخلاقي لم نجد وسيلة لإيقاف ماتمارسه هذه المليشيات سوى التواصل بمدير أمن حضرموت الذي اتصل به هاتفياً رئيس حزب التجمع الوحدوي بحضرموت من داخل المبنى الرئيسي لمكافحة المخدرات طالبا منه الحضور لإيقاف التعذيب وكان رد مدير الأمن : أن هذا الشخص مروج مخدرات وانتم لا علاقة لكم به وعليكم مغادرة المبنى الذي كان ينتشر فيه مجموعة من الملتحيين حيث اختلطت علينا الأمور لمعرفة هويتهم هل هم من المدنيين أو العسكريين وكان يرأس هذه المجموعة الرقيب محمود محمد اسماعيل الصومالي الذي رفض التعاون معنا وتركنا هذا الشاب يعذب ولم نستطع ان نفعل له شيء . وفي صباح يومنا هذا قام رئيس فرع التجمع وأعضاء سكرتاريته بالتواصل مع كلاً من الأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت وكذلك الأخ/ محمد الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت و الأخ/ سالم صالح عبدالحق مدير عام مديرية المكلا والأخ/ طلال بن حيدرة عضو المجلس المحلي طالبين منهم التدخل لإيقاف التعذيب ونقل الشاب إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد ان تم رميه في زنزانة البحث الجنائي وأطراف أرجله مقطعة جراء التعذيب ومنع مدير أمن حضرموت أي زيارة له من أقاربه أو أصدقائه ورفض نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج حتى لا ينفضح أمره وإلى هذه اللحظة لازلنا عاجزين عن مساعدة هذا المواطن الذي يتهمه المتشددون بالترويج للمخدرات ومارسوا التعذيب لإرغامه على التبصيم على ورقة بيضاء وقد فعل ذلك تحت وطأة التعذيب . أن حزب التجمع الوحدوي يدين انتهاك الحقوق والحريات الذي تقوم بها المجاميع المختلطة من أفراد الأمن والمتشددين ويطالب الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي بصنعاء وأمينها العام بالانسحاب من حكومة الوفاق لان هذه الحكومة أفرزت في حضرموت أمراء ومجاهدين ينتهكون حقوق المواطنين ويتجاوزون القانون ويسيئون للسلام والتعايش الإنساني الذي تفخر به حضرموت. ان حزب التجمع الوحدوي في حضرموت يدعو أحزاب اللقاء المشترك وجميع مكونات الحراك السلمي وقوى التغيير ومنظمات حقوق الإنسان وكافة قوى المجتمع المدني للتصدي للتجاوزات الفردية التي يقوم بها مدير أمن حضرموت ونطالب وزير الداخلية ونائبه لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تشكيل المليشيات المسلحة والتجاوزات التي قاموا بها ضد المواطنين ولدى حزب التجمع في حضرموت الأدلة الكافية للتعاون مع أي لجان ستشكل من أي جهة رسمية . صادر عن فرع حزب التجمع الوحدوي اليمني م/حضرموت الخميس 15 نوفمبر 2012م – المكلا