اقرت المحكمة العسكرية للمنطقتين العسكريتين الوسطى والشرقية تحديد يوم ال29 من محرم الموافق 13 ديسمبر الجاري موعدا للنطق بالحكم في قضية "130" ضابطا وجنديا متهمين بالاعتداء على مجمع الدفاع بالعرضي بصنعاء وتركهم مواقعهم العسكرية ورفضهم للأوامر العسكرية. وقال مصدر في القضاء العسكري ل26سبتمبر نت ان 25 من اولئك المتهمين حوكموا كفارين من وجه العدالة طبقا للقانون. وفي قضية اخرى حددت المحكمة الموعد ذاته للنطق بالحكم في قضية 65 جنديا بتهمة تركهم مواقعهم العسكرية ورفضهم تنفيذ اوامر قادتهم. واشار المصدر الى ان المحكمة كانت قد عقدت عدة جلسات في هاتين القضيتين خلال الاسابيع الماضية واصدرت حكما في قضية ثالثة متهم فيها 80 جنديا لتركهم مواقعهم العسكرية ورفضهم للأوامر العسكرية وقضت بحبسهم مددا تراوحت ما بين سنتين الى خمس سنوات. وفي سياق اخر قال وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان ان اجهزة الامن تبذل جهودا متواصلة لكشف منفذي جريمة اغتيال الملحق العسكري بالسفارة السعودية الاسبوع الماضي لافتا الى انه تم احالة 13 متهما في جريمتي تفجيرات ميدان السبعين وكلية الشرطة الى القضاء. ودعا وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده امس الى التعاون مع اجهزة الامن بالتبليغ والارشاد عن منفذي الاعمال التخريبية التي تستهدف المنشآت الحيوية التي تطال النفط والكهرباء لكي تتمكن اجهزة الامن من اداء مهامها على اكمل وجه في القبض عليهم واحالتهم الى القضاء. ونقلت وكالة الانباء اليمنية "سبا" عن الوزير قحطان قوله ان ما حدث يوم الجمعة الماضي في مديرية الوحدة بمنطقة عطان بأمانة العاصمة هو انفجار لخزان غاز منزلي حدث في بيت احد المواطنين ونتج عنه اصابة 17 شخصا بإصابات خفيفة وتضرر عدد من المنازل المجاور وان الاجهزة الامنية باشرت التحقيقات على الفور وهي مستمرة في عملها.