أطلق عدد من الطلاب والناشطون الشباب حملة (أنا نازل) للمطالبة بإخلاء ساحة جامعة صنعاء من التواجد العسكري.. وصدر عن الحملة بيان أكد رفض استغلال الحملة من قبل بعض القوى السياسية وتجييرها لمصلحتها كنوع من الممحاكات السياسية، وأعلن بيان الحملة براءتها من الذين يتزعمون تواجدها.. وقال البيان الذي أصدرته اليوم حملة "أنا نازل": "نعلن نزولنا للتظاهر ضد التواجد العسكري بجامعة صنعاء في الثاني والعشرين من ديسمبر الحالي، ونستغرب من بعض القوى التي تحاول التسلق وتزعم الحملة، ونخص بالذكر رضوان مسعود رئيس الاتحاد العام لطلاب جامعتي صنعاء وعمران الذي أشار في صفحته على الفيس بوك في وقت متأخر من مساء أمس السبت أنه سيدعم الاحتجاجات الطلابية".. الحملة التي أتت امتداد لحملات سابقة قادها طلاب خلال الفترة السابقة، قالت أنها ترفض أي تدخل أو دعم أو مساندة رئيس اتحاد منتهي الشرعية وتدخل أو تجييرها من قبل أي شخصية حزبية أو مدنية. وأضاف البيان: "نرفض أي تدخل أو وصاية من أي جماعة أو حزب سياسي يميني أو يساري، ونرفض أي دعم أو مساندة من أي جهة تلاعبت سابقاً بالثورة وتحاول الآن سرقة الجهود الشبابية؛ بأكلها للأخضر واليابس".. واستطردت الحملة خلال بيانها إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وإن أي جهة خدعتهم مرة، لا تستطيع أن تخدعهم مرة أخرى، مجددة موقفها الرافض لأي تجيير أو استغلال أو تزعمها على حسابهم.. وأملت من وسائل الإعلام التعاطي مع حملتهم التي أطلقها شباب بعيدون عن أي سيطرة حزبية، ولا يهدفون سوى أن يتحصلوا على تعليم مدني في ظل حرس مدني وإدارة مدنية؛ من خلال إخراج الثكنة العسكرية القابعة على جامعة صنعاء، مثمنة جهود الشباب المتفاعل والمشارك معها، وداعية جميع الشرفاء من أبناء الشعب العظيم للاحتشاد والتضامن معها والنزول في العاشرة من صباح السبت القادم إلى أمام البوابة الشرقية لجامعة صنعاء.. وقال القائمون عليها أنهم سيعملون على نقل فعالياتها من صنعاء إلى الجامعات الأخرى بعد تحقيق هدفها؛ كدليل أنهم ليسوا ضد الفرقة أولى مدرع، لكنهم ضد عسكرة الجامعات بشكل عام ومن أي طرف وتحت أي ذريعة.. الحملة فكرة للناشطة وميض شاكر، ويعمل عليها (هاني الجنيد، ماجد الشعيبي، محمد الصلوي، عبدالرزاق العزعزي، عبدالرحمن نعمان، فيصل الذبحاني) وبمساعدة حمزة الحمادي.