فكري قاسم تقول لهم ياشجعان الزحمة اعقلوا بلادنا ، والا عفوا عفوا بلادكم هذه اللي كلكم تناضلوا من تركيا منسب تحرروها هي اصلا قد هي بلاد موجوعة وتعبانة وقلبها مجروح من الكل بلا استثناء. و ماعدفيش في حياتنا السياسية كلها طرف منزه ويمكن الركون عليه لوحده يخارجنا من هذه المحنة اللي تلوكنا كلنا. و انو طال الزمن والا قصر مافيش امامنا غير ان نقدم للناس خطاب يطبب النفوس ويداوي الجراح ويدفع باتجاه سلام مجتمعي, وان القلوب المجروحة ماتداويهاش ابر أي مبادرة او مغذيات اي قرارات اممية.. وأن اجدادنا اليمنيين، او عفوا، اجدادكم اليمنيين قالوا زمان الكلمة المليحة تكسر العود اليابس.. وانو اللقانة والشتائم والتحريض والبطولات العنترية من هاذيك البلاد البعيدة اللي مافيش فيها حتى حبة طماش تقرح مش هي العلاج لمشكلتنا اليمنية.. وانو الشعب اليمني قد جرب جعالة الحرب ومانفعتش معه وانما خربته ازيد وازيد.. وانو ماعد يخارجناش الجنان والبطولات العنترية ومايخارجنا الا نعقل و نبطل القنفزة والتقمباع.. وانو غبار الملابيج حقنا قدو ملان العالم وسببنا للأخت توكل كرمان الاحراج بين الأمم وهي جالسة تعمل لهم سلام واحنا لا، ماتشتيش تعودنا عليه لأنه بطال يقولوا لك: لااااا ما بلا أنت عفاشي وتبع حمادة..! ايوااااه طيب انتوا ياتبع زين الدين زيدان ابردوا من ابي انا العفاشي وتبع حماده ويحي جعرة.. قعوا انتوا عيال نوبل للسلام وبردوا قلبه حتى بملعقتين سلام على الطاير وقولوا للناس خطاب محبة وتسامح.. يقولوا لك: لاااااا زين الدين زيدان لازم يحسم المباراة عسكريا ويشل كأس العالم ويديه لتوكل كرمان.. ايوه للأخت توكل صاحبة نوبل لشرعب السلام والرونة.
