لازالت مدرسة في قرية شرقين الشعيب تعاني من عدم توفير الكادر التعليمي فيها، وذلك بعد ان قامت جمعية قطرية ببنائها قبل 5 سنوات وقال عدد من اهالي شرقين الشعيب ان جمعية قطرية خيرية تكرمت ببناء مدرسة للصغار رحمة بهم من الطريق الوعرة والطويلة التي يسلكها الاطفال للوصول الى المدرسة الواقعة في قرية صبر والتي تقدر مسافتها بحوالي ساعة ونصف مشيا على الاقدام، مشيرين الى ان الاطفال الصغار لا يستطيعون تحمل البرد القارس وعناء السفر يوميا الى قرية صبر، ما جعل الاهالي يتحملون تكاليف اجور المدرسين منوهين الى ان ادارة التربية بالمحافظة لم توفر مدرسا واحدا حتى اللحظة بالرغم من المتابعة اليومية من الاهالي لإدارة التربية والسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة. وطالب الاهالي وزير التربية والتعليم توفير الكادر التعليمي في المدرسة لما من شأنه تخفيف الضرر من عناء الطلاب الصغار وعناء اولياء امورهم.