قام نشطاء جنوبيون اليوم الأحد بإعادة ترسيم الحدود الدولية الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه وذلك بعد 21 عام من الاتحاد بين شمال اليمن وجنوبه . وقام نشطاء جنوبيون صباح اليوم الأحد بإعادة ترسيم الحدود بالقرب من مضيق باب المندب وصولا إلى سلسلة جبلية ممتدة إلى جبال الصبيحة حيث تقع حدود دولية كانت تفصل بين الشمال والجنوب قبل العام 1990. وقال نشطاء قاموا بهذه العملية ان ذلك يتزامن مع زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى اليمن وتأكيدا على ان مطالب الجنوبيين في استقلال دولتهم مطلب لا رجعة فيه. و نفذ صباح اليوم أبناء الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج صباح اليوم مسيرة احتجاجية كبيرة شارك فيها الآلاف من من ابناء الصبيحة انطلقت من منطقه خور عميرة حتى أخر نقطة حدودية سابقة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بمنطقة باب المندب التي تبعد عن مكان انطلاق المسيرة حوالي 150 كيلو متر وعن عدن اكثر من 300 كليو متر . وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس الحراك هناك العقيد المتقاعد قسريا من الجيش عقب حرب 94م محمد علي الصيني ونائب ريس الحركة الشبابية والطلابية الاستاذ عبد الولي الصبيحي والاستاذ فضل علوان نائب ريس نقابة المعلمين الجنوبيين في المديرية الهتافات والشعارات المطالبة بالتحرير والاستقلال مما وصفوه -الاحتلال الشمالي -. وهناك وضع المشاركون في المسيرة براميل التشطير السابقة في النقاط الحدودية القديمة بمعية حد فاصل بين الحدود وهو عبارة عن جذوع من النخيل. وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها والتي يقوم فيها نشطاء جنوبيين بإعادة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب رغم انطلاق فعاليات الثورة السلمية الجنوبية منذ العام 2007 . عدن الغد
