عجزت المئات من قوارب الصيد عن الخروج من ميناء الاصطياد في الحديدة لرحلات الاصطياد المسائية عصر أمس الأربعاء بعد إغلاق مدخل الميناء بأكوام الأتربة التي حملتها الرياح الموسمية. واتهم عاقل الصيادين "علي حنش" وزارة الثروة السمكية بعمليات فساد في حفريات وتوسعة مدخل ميناء الاصطياد التي تقوم بها على مدار العام. وأضاف "حنش" أن الحفارات تقوم بتكويم أطنان الأتربة بالقرب من بوابات مدخل الميناء وتأتي الرياح لتعيدها إلى المدخل مرةً أخرى. وأعتبر أن الوزارة تجد في ذلك فرصةً لفرض إتاوات جديدة على الصيادين بحجة توسعة المدخل، وهكذا تستمر الجبايات على مدار العام. وأشار "حنش" أن امتناع الصيادين في الآونة الأخيرة عن دفع تكاليف الحفر بعد أن تكررت، هو السبب في غلق المدخل. وأكد أن صيادوا المحافظة أنشأوا صندوقاً خاصاً بهم واستأجروا حفارات لتعميق مدخل الميناء وتوسعته إلاَ أن الهيئة العامة للمصائد منعتهم من ذلك مستعينةً بالجهات الأمنية في الميناء. وكان انسداد بوابة الميناء قد أدى إلى تحطم أحد قوارب الصيد مطلع الشهر الماضي.