كشفت وثيقة موجهة من مدير المختبر المركزي بشركة النفط، عن وجود شحنة مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات في ميناء الحديدة، غرب البلاد. و حسب المذكرة الموجهة من مدير المختبر المركزي إلى مدير المنشآت بشركة النفط، يتضح أن مادة الديزل التي تحملها الناقلة مسترال مخصصة لمحركات القطع البحرية. و أشار ت المذكرة الموقعة في 25 فبرائر/شباط 2018، أن الاختبارات التي أكدت النتيجة أخذت من جميع خزانات الناقلة مسترال التي تحمل الشحنة، عوضا عن شهادة المنشأ. و على المذكرة وجه مدير المنشآت، العمليات البحرية بتحرير رسالة للموانئ بعدم ادخال الشحنة بعدم قبول الشحنة و اشعار الوكيل الملاحي بذلك. و تعد هذه الشحنة هي الثانية التي وصلت إلى ميناء الحديدة غير مطابقة للمواصفات المعتمدة من قبل شركة النفط، كجهة حكومية معنية بالفحص. و كانت شحنة سابقة قد وصلت ميناء الحديدة، و يجري تفريغها في منشآت الشركة بالميناء، رغم عدم مطابقتها للمواصفات، حسب مصدر نقابي. و أكد المصدر النقابي أن أكثر من "5" مليون لتر جراء تفريغه من الشحنة الأولى، رغم أنها غير مطابقة للمواصفات، كونها مجرد نفايات. مشيرا إلى أن نافذين يسعون لإدخال الشحنة الثانية، بعد اخال الشحنة الأولى. يأتي ذلك في ظل ارتفاع أسعار مادتي الديزل و البترول و التي وصلت قيمة الصفيحة سعة "20" لتر إلى أكثر من "7" ألف ريال، رغم اتخاذ حكومة الانقاذ قرارا قبل أكثر من اسبوعين بإلغاء قرار مدير شركة النفط الذي حدد سعر الدبة البترول و الديزل ب"7″ ألف ريال.
