قتل 5 أشخاص بينهم جنديان في اشتباكات جرت الاثنين بين قوات تابعة لما كان يسمى بالحرس الجمهوري، ومواطنين محتجين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" هناك. وأكدت مصادر محلية للقناة أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام القوات الحكومية السبت بإغلاق محال تجارية مطلوب منها للحكومة مستحقات مالية متأخرة، فنفذ أصحابها وقفة احتجاجية وتطورت الأمور إلى حد الاشتباكات بين الطرفين. وقالت المصادر إن 3 مواطنين وجنديين قتلا وأصيب آخرون في المواجهات، وأكد شهود عيان أن سيارة عسكرية أحرقت بعد إصابتها بقذيفة "آر بي جي". وأطلقت القوات الحكومية النار بكثافة لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وعمت الفوضى بالمدينة حسب الشهود. وفي نقطة اخرى لا تقل سخونة عن سابقتها ، أفادت مصادر عسكرية وأخرى قبلية لقناة "بي بي سي" عن مقتل ثلاثة جنود على يد مسلحين قبليين وصفوا بأنهم موالون لحزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة نفسها. وكانت قبائل من منطقة صرواح طالبت السلطات بتسليم قتلة 4 من رجالها قضوا يوم الجمعة الماضي، على أيدي جنود يتبعون اللواء 312 مدرّع ،و هو ما أيده بشده أعضاء مؤتمر الحوار الوطني المنتمون لمحافظة مارب ،حيث اتهموا أفراد دورية عسكرية بصرواح بقتلهم، وطالبوا بسرعة تسليم القتلة وتقديمهم للمحاكمة. وتأتي هذه التطورات الخطيرة في ظل أوضاع أمنية متدهورة تشهدها محافظة مأرب الواقعة وسط اليمن إلى الشرق من صنعاء، بعد يومين على مقتل ثلاثة من مسلحي القبائل رفضوا التوقف في إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش وفقا لرواية وزارة الدفاع اليمنية. وفي ذات السياق أكد مسؤول محلي لوكالة "فرنس برس" أن أنبوب النفط الرئيسي الذي يربط بين حقول النفط في مأرب وسط اليمن والساحل الغربي للبلاد قد تعرض فجر اليوم الاثنين لتفجير جديد أسفر عن توقف "جزئي" لعمليات الضخ عبر الانبوب. كما قال المصدر الذي رفض الإفصاح عن أسمه ان التفجير أسفر عن "توقف جزئي في عمليات الضخ" عبر الانبوب الذي يمتد على طول 320 كليومترا من مأرب في وسط البلاد الى رأس عيسى على البحر الاحمر غرباً. وأكد سكان أن السنة اللهب كانت تتصاعد من الانبوب. واتهم السياسي اليمني عبدالله بن هذّال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة مأرب في مؤتمر صحفي عقده مع ناشطين حقوقيين صباح الاثنين بصنعاء أنصار حزب المؤتمر الشعبي بالمسؤولية عن مهاجمة أبراج الكهرباء وأنابيب النفط في مأرب. اقتصاديا بثت العربية خبراً خلال نشرتها عن المال والاعمال قالت فيه أن اليمن سيرفع سعر البيع لخام المسيلة خلال يونيو بزيادة 57 سنتاً عن الشهر السابق. و قد اشترت يونيبك يو.كيه 2.1 مليون برميل من 2.2 مليون برميل من خام المسيلة عرضها اليمن. وقالت الحكومة في بيان إنه تقرر إرجاء بيع المئة ألف برميل الباقية إلى جولة عطاءات يوليو. وحددت الحكومة سعر البيع الرسمي لشحنات يونيو من خام مأرب الخفيف عند نفس سعر برنت دون تغير عن مايو. وستشتري شركة مصافي عدن كل الكمية المعروضة من خام مأرب الخفيف والبالغة 1.9 مليون برميل. وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير. ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الازمات السياسية وحالة انعدام الامن اقتصاده على شفير الانهيار.