دعا جرحى الثورة كافة المواطنين لأداء صلاة جمعة يوم غد في ساحة الاعتصام أمام مجلس الوزراء. ويؤدي يوم غد جرحى الثورة والمتضامنين معهم صلاة الجمعة الحادية عشرة على التوالي في ساحة اعتصام الجرحى، منذ بدء اعتصامهم في ال29 من يناير الماضي. ويطالب جرحى الثورة الشبابية السلمية حكومة الوفاق بعلاجهم على نفقة الدولة في الداخل أو الخارج، تنفيذا للقرار الجمهوري رقم "8" للعام 2012م. وتماطل الحكومة في علاج الجرحى، وهو ما اضطرهم لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، والتي ما تزال المحكمة الإدارية تنظر فيها. وسبق أن أصدرت المحكمة في ال14 من نوفمبر 2012م، حكما ألزم الحكومة بعلاج "11" من جرحى الثورة الشبابية، وظلت الحكومة تماطل في تنفيذ الحكم، وترفض تسفير عشرة من الجرحى إلى الخارج لتلقي العلاج، ما أضطر الجرحى لإعلان اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام مع وكيلهم النائب أحمد سيف حاشد أمام مقر الحكومة، حتى أجبروا الحكومة على تسفير الجرحى إلى ألمانيا وكوبا. وتعرض الجرحى لاعتداء قوات من مكافحة الشغب، يوم ال12 من فبراير الماضي، فيما تعرض النائب أحمد سيف حاشد لمحاولة اغتيال في ذات المكان أسعف إلى إثرها إلى المستشفى، في حالة غيبوبة.