شبيب منصور ألم يكن العدوان الغاشم الارعن نتيجة للجوء الطرف المهزوم في معركة الاستحواذ على السلطة ، التي بدأت فصولها منذ 3/21 بلاستحواذ على ثورة الشباب من قبل الجناح العسكري لحزب الاصلاح ( قوات الجنرال العجوز ) ، وانتهت بهزيمتهم واستدعائهم لقوى خارجية تعزز من قدرتهم على الصمود وتعيد لهم مافقدوه سياسيا وعسكريا … ولأن الأمر بدء بصراع سياسي محلي _ محلي وتطور حد محاولة حسمه عسكريا من خلال حرب محلية _ محلية ، فكان لابد لانهاء هذا الصراع بعد أربعة أعوام من الفعل ورد الفعل أن تظهر أصوات تدعو الي إيقاف الحرب في اليمن ، من خلال مخاطبة اللاعبين الأساسيين أطراف النزاع المحلي ، ففي الأخير تحالف العدوان والاحتلال ماهو الا إحدى الأدوات التي لجأ إليها الطرف المهزوم لتعزيز قدراته واعادته لطاولة السلطة … صوت إيقاف الحرب ، هو صوت العقل ، الصوت الذي يتحدث بإسم الأغلبية المطحونة من أبناء الشعب من لاحول لهم ولاقوة ، الصوت الذي شخص الجرح بحياد ، ورمي الكرة في ملعب اللاعبون الحقيقيون أطراف الصراع المحلي ، الذي أن استجابو لنداء العقل وراعو ضمائرهم في شعبهم ووطنهم واوقفو الحرب بينهم وعادو الي طاولة الحوار ، لاشك بانهم سيضعون حدا لتحالف العدوان والاحتلال وسيقطعون المبرر الذي من خلاله وجد منفذ ليمارس حقارته وحقارة القائمين عليه … اوقفوا الحرب في اليمن نداء انساني قبل أن يأخذ الطابع السياسي ، اوقفو الحرب نداء للجميع لكل اطراف النزاع ، اوقفو الحرب ليس انتقاصا في حق الجميع بالدفاع عن وطنهم واعراضهم من تحالف العدوان والاحتلال ، بل هو نداء لقطع ذريعتهم التي بها يتشدقون وتحت غطائها يمارسون اقبح الجرائم ويستخدمون أحقر الوسائل …. اوقفوا الحرب في اليمن ، هي العبارة التي يتطلع لها ابناء الشعب من صعدة حتي المهرة، هي الخيار الوحيد لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذه مما تسببت به الصراعات الداخلية والعدوان الخارجي ، اوقفو الحرب في اليمن لتدراك الوضع المعيشي والإنساني والاقتصادي الذي بلغ حد اقصى من الانهيار الذي لايكمن ان نتعايش معه … #اوقفوا_الحرب #stop_war_on_yemen لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.